“تطور صادم”.. سارة ليا واتسون تعلق على طلب إدارة بايدن الحصانة لولي العهد السعودي في مقتل خاشقجي

قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي، إن منح الحصانة لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي يشير إلى “ضوء أخضر للاستمرار في القيام بما قام به”.

وأضافت سارة ليا واتسون في مقابلة ، إن منح الحصانة لولي العهد السعودي في القضية المرفوعة ضده من قبل خديجة جنكيز، (خطيبة) الصحفي في “واشنطن بوست”، جمال خاشقجي يشير إلى “الضوء الأخضر للاستمرار فيما قام به”.

وأوضحت المسؤولة الحقوقية أن “ما نقوم به من خلال منح هذا الامتياز لمحمد بن سلمان، من خلال تحصينه من المساءلة، هو منحه الضوء الأخضر لمواصلة ذلك.. استمر في مهاجمة الناس في الولايات المتحدة كما كان يفعل لأنهم ينتقدونه، ويستمرون في سجن النساء والرجال في المملكة العربية السعودية لأن لديهم رأيًا في سياسة البلاد، واستمروا في إخضاع اليمن للحصار حيث يتضور ملايين الأشخاص جوعاً، نتيجة هذه الحرب الحمقاء التي بدأها”.

كما وصفت واتسون مديرة المنظمة التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، وكان خاشقجي يمولها، طلب الحصانة بـ “التطور الصادم” من قبل رئيس الولايات المتحدة، الذي وعد الشعب الأمريكي ووعد العالم كله بأنه بإخضاع محمد بن سلمان للمساءلة في مقتل جمال خاشقجي، ولكنه بدلا من ذلك بعامين، تدخل في إجراء قضائي، يقضي بأنه لم يكن عليه التدخل فيه، وبدلاً من القول إن ولي العهد السعودي، محصن من الملاحقة القضائية، فإن منع محاكمته يعد تطوراً مروعاً للغاية”.

وكانت وزارة العدل الأمريكية، ذكرت في وثيقة محكمة، اليوم الخميس، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن خلصت إلى أن ولي العهد السعودي لديه حصانة قانونية من الملاحقة القضائية في دعوى مرفوعة ضده في قضية مقتل خاشقجي عام 2018.

ورفعت خديجة جنكيز الدعوى القضائية في البداية ضد بن سلمان و28 آخرين في أكتوبر/ تشرين الأول 2020 في محكمة المقاطعة الفيدرالية بواشنطن العاصمة.

وزعمت الدعوى أن الفريق “خطف وقيّد وخدّر وعذب واغتال” خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول ثم قطع جثته، ولم يتم العثور على رفاته.

عن sherin

شاهد أيضاً

نقل بيل كلينتون إلى المستشفى.. ومصدر يوضح حالته الصحية

 نُقل الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، الاثنين، إلى المركز الطبي لجامعة جورج تاون في العاصمة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *