أخبار عاجلة

تركيا تعلن القبض على المشتبه بها بهجوم اسطنبول.. وتنشر فيديو للعملية

 قال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، إن السلطات التركية تُرجح أن يكون حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي، اللذان تصنفهما أنقرة إرهابيين، خلف الهجوم الذي هز اسطنبول الأحد.

وذكر صويلو في مؤتمر صحفي عقده في موقع الانفجار الأحد في شارع الاستقلال في اسطنبول: “القرائن الأولية المقترنة بالواقعة تشير إلى ضلوع تنظيم “بي كي كي/ بي واي دي” الإرهابي في تنفيذ التفجير”.

ونشرت وكالة الأناضول الرسمية التركية مقطع فيديو لعملية إلقاء القبض على المشتبه بها في العملية وأشخاص آخرين.

ولم يقدم وزير الداخلية التركي تفاصيل حول الطريقة التي وصل بها المحققون إلى هذا الاستنتاج.

وقال صويلو: “قبل وقت قصير، ألقت فرق شرطة اسطنبول القبض على الشخص الذي وضع القنبلة، وذلك بعد اعتقال 21 شخصا آخرين”.

وأضاف وزير الداخلية التركي قائلا: “وجه الإرهاب مرير، لكننا سنواصل هذا الصراع حتى النهاية، مهما كان الثمن”، حسب قوله.

وكانت بين القتلى امرأة وابنتها البالغة من العمر 15 عاما وزوجان وطفل يبلغ من العمر 9 سنوات وأحد أقربائه.

وخرج 50 شخصا من أصل 81 مصابا من المستشفى حتى الآن، في حين لا يزال 31 شخصا يتلقون العلاج، وفق ما قاله الوزير الذي أعلن أن 5 من أصل 31 مصابا يتلقون العلاج في العناية المركزة.

ويمتد الصراع بين تركيا والمجموعات الكردية الانفصالية لأربعة عقود وحصد عشرات آلاف الأرواح، وتم تصنيف حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية من جانب تركيا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.

وقال صويلو: “على وجه التحديد، إن عدم مصداقية من يدعون أنهم حلفاؤنا والذين يبدون ودودين لنا يخبئون إرهابيين في بلادهم أو يغذون الإرهابيين في المناطق التي يحتلونها ويرسلون لهم أموالا من مجلس الشيوخ الخاص بهم، أصبحت واضحة”.

وأكد الوزير أن تركيا سترد، وقال: “سنرد في المستقبل القريب على أولئك الذين تسببوا بألمنا في شارع الاستقلال، ليشعروا بمزيد ومزيد من الألم”، حسب قوله.

عن sherin

شاهد أيضاً

“ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام”.. صورة ودوافع متوقعة للمشتبه به بهجوم الدهس بسوق عيد الميلاد بألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية أن السائق الذي صدم بسيارته سوقاً مزدحماً لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية، مما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *