صوتت الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، يوم الجمعة، على معاقبة النائب اليميني المتطرف، غريغوار دي فورناس، بمنعه من حضور الجلسات البرلمانية لمدة 15 يوما وخفض راتبه لمدة شهرين، بسبب جملة “ارجع إلى أفريقيا”التي قالها لنائب أسود، خلال جلسة يوم الخميس.
وقالت رئيسة الجمعية الوطنية يائيل براون بيفيه إن “هذه هي أشد عقوبة للبرلمان وقد صدرت مرة واحدة فقط منذ عام 1958”.
ودافع دي فورناس عن تصرفه، في تصريحات لقناة BFMTV التابعة ، بقوله إنه كان يقصد المهاجرين الأفارقة، مضيفا أن تصرفه “لم يتم تناوله بوضوح”.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، في مقابلة مع BFMTV، إنه حتى لو كان دي فورناس يشير إلى المهاجرين فمن الواضح أنها جملة “غير إنسانية ومن الواضح أنها عنصرية”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صُدم بما فعاه السياسي اليميني المتطرف، بحسب مصدر مقرب من ماكرون.
وقال المصدر : “لقد صُدم الرئيس بهذه الكلمات التي في البرلمان”.
يذكر أن دي فورناس دعا في منشورات سابقة على وسائل التواصل الاجتماعي إلى “إعادة الجزائريين في فرنسا إلى الجزائر”.