النيابة المصرية تحيل المتهم بقتل خطيبته في بورسعيد إلى الجنايات.. وتكشف دوافع الجريمة

أعلنت النيابة العامة المصرية، يوم الخميس، إحالة المتهم بقتل خطيبته في محافظة بورسعيد بشمال البلاد إلى محكمة الجنايات لمعاقبته عن اتهامه بقتلها عمدا مع سبق الإصرار.

 

امرت النيابة المصرية، في بيان نشرته عبر صفحتها على فيسبوك: “أمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي، اليوم الخميس، وبعد مرور 72 ساعة من حدوث الواقعة، بإحالة المتهم بقتل المجني عليها خلود السيد ببورسعيد إلى محكمة الجنايات لمعاقبته عن اتهامه بقتلها عمدا مع سبق الإصرار، إثر خلافات بينهما، لغيرته المفرطة عليها، وتحكمه في تعاملاتها، ودوام سوء ظنه فيها، مما اضطرت معه المجني عليها إلى قطع علاقتهما لإنهاء خطبتهما، فعزم لذلك المتهم على قتلها، حيث تسلل من شرفة مسكنها وقتلها خنقا”.

وأضاف البيان أن “النيابة أقامت الدليل قبل المتهم من اعترافه بالجريمة في التحقيقات، وأثناء إجرائه محاكاة لكيفية ارتكابها بمسرح الواقعة، فضلا عن شهادة 18 شاهدا من بينهم ضابط المباحث مجري التحريات، وآخرون ممن تربطهم علاقة بالمجني عليها، والذين أكدوا تلقيها تهديدات من المتهم بالقتل من قبل”.

وتابع البيان: “كان من بين الشهود من رأى المتهم يتسلل من شرفة مسكن المجني عليها قبيل لحظات من قتلها، كما أقامت النيابة العامة الدليل مما شاهدته بتسجيلات آلات المراقبة المثبتة بعقار مقابل لمسرح الواقعة، والتي رصدت دخول وخروج المتهم من وإلى العقار محل الحادث في وقت متزامن من حدوثه، فضلا عن تسجيل صوتي لمحادثة هاتفية بين المجني عليها وآخر من زملائها بالعمل تزامنت مع مباغتة المتهم لها، والتي سُمِعَ منها إفصاحُه بإقدامه على قتلها وترجيها له للعدول عن فعله”.

ولفت البيان إلى أن “تقرير الصفة التشريحية الصادر من مصلحة الطب الشرعي أكد أن وفاة المجني عليها جاءت موافقة للتصور الذي انتهت إليه التحقيقات”.

يذكر أن تلك الواقعة أعادت إلى الأذهان وقائع مماثلة شهدتها مصر خلال الشهور الماضية مثل واقعة نيرة أشرف التي ذبحها زميلها بالكلية بعد رفضها الارتباط به، وكذلك الطالبة الجامعية سلمى بهجت التي ذبحت على يد زميلها بعدما رفضت أسرتها ارتباطه

عن sherin

شاهد أيضاً

صباح عيد الميلاد.. هجوم روسي “ضخم” بأوكرانيا وبولندا ترسل مقاتلة ردا على هجوم غربا

قالت السلطات بأوكرانيا، إن روسيا شنت هجمات جوية على قطاع الطاقة في البلاد “على نطاق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *