أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تطبيق الأحكام العرفية في المناطق الأوكرانية الأربع التي ضمتها روسيا مؤخرًا، إضافة إلى إقراره قيود على الحركة داخل وخارج المناطق الحدودية المجاورة لأوكرانيا.
وجاء إعلان الرئيس الروسي في اجتماع لمجلس الأمن القومي الأربعاء.
وكانت قد ضمت روسيا مناطق خيرسون ولوغانسك ودونيتسك وزاباروجيا، وهي مناطق أوكرانية تقبع تحت سيطرة القوات الروسية حاليا.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، لوكالة ريا نوفوستي، الأربعاء، إن روسيا لا تنوي إغلاق الحدود في ضوء تطبيق الأحكام العرفية في المناطق الأربع.
كما وقع الرئيس الروسي مرسومًا ثانيًا، الأربعاء، يفرض، من بين أمور أخرى، قيودًا على الحركة داخل وخارج ثماني مناطق مجاورة لأوكرانيا.
تنطبق قيود الحركة على مناطق جنوب روسيا في كراسنودار، بيلغورود، بريانسك، فورونيج، كورسك وروستوف، المتاخمة لأوكرانيا، وأراضي القرم وسيفاستوبول، التي ضمتها روسيا في عام 2014.
وفقًا للمرسوم، الذي نُشر على موقع الكرملين الإلكتروني، من بين الإجراءات “تعزيز حماية النظام العام وضمان الأمن العام، وحماية المرافق العسكرية والمرافق الحكومية والخاصة المهمة، والمرافق التي تضمن النشاط الحيوي للسكان، أداء النقل والاتصالات والاتصالات ومرافق الطاقة، فضلا عن المرافق التي تشكل خطرًا متزايدًا على حياة الإنسان وصحته والبيئة الطبيعية “فضلا عن” إدخال وصيانة نظام خاص للدخول والخروج من الإقليم، فضلاً عن تقييد حرية التنقل فيه”.