قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز إن روسيا تطلق ذخائرها الدقيقة “بمعدل لا يمكنها تحمله” ما جعلها تعتمد على أسلحة ومساعدات تكنولوجية ذات قدرات أقل.
وأضافت هاينز، في مؤتمر استخباراتي بواشنطن: “روسيا دخلت الحرب بمخزون هائل من الذخيرة، لكنها تطلقها بمعدل لا يمكنها تحمله، وهذا ينطبق بشكل خاص على الأسلحة عالية الدقة مثل صواريخ كروز التي يستخدمونها في ضرب شبكة الكهرباء الأوكرانية وأهداف أخرى، باختصار، إنهم يستفذون مخزوناتهم”.
وتابعت أن العقوبات الأمريكية والقيود المفروضة على الصادرات الروسية ساهمت في “نقص كبير في الإمدادات، مما أجبر روسيا على اللجوء إلى إيران وكوريا الشمالية، فضلا عن الاعتماد على حلول مؤقتة”.
وقالت: “لقد أجبرت القيود روسيا على الاعتماد على الرقائق المهربة حيثما كان ذلك ممكنا، ربما يؤدي ذلك للحصول على أسلحة ذات قدرات أقل”.
يذكر أن القوات الجوية الأوكرانية قالت إنها دمرت 37 طائرة بدون طيار إيرانية الصنع من طراز “كاميكازي” وثلاثة صواريخ كروز في جنوب وشرق البلاد في وقت مبكر من يوم الاثنين.
بينما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، أن إيران رفضت مجددا تزويد روسيا بالأسلحة في حربها على أوكرانيا، بحسب ما أفاد المتحدث باسم وزير الخارجية الإيراني ناصر كنعاني، الاثنين.
ونقلت “إرنا” عن كنعاني قوله إن “إيران أعلنت مرارا أنها ليست طرفا في الحرب بين روسيا وأوكرانيا ولم ترسل أي أسلحة إلى أي من الجانبين”.
وصرح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، يوم السبت، أن إيران “لم ولن” تقدم أي سلاح لاستخدامه في أوكرانيا.