أخبار عاجلة

كواليس “تهديد” السعودية لبايدن حول صفقة إيران.. مقال أمريكي يثير تفاعلا

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقالا نشرته مجلة فوربز الأمريكية بعنوان “صبر السعودية مع بايدن ينفد حول صفقة إيران”، الأمر الذي اثار تفاعلا.

وورد في المقال: “ما سبب تهديد السعودية بخفض الإنتاج ودعم أسعار النفط هذا الأسبوع؟ قدم زعيم أوبك + العديد من الأسباب المتعلقة بالسوق لدعم موقفه، لكن المنطق الحقيقي من المرجح أن يكون سياسيًا- وهو متجذر في عدم ثقة السعوديين بإدارة بايدن.. ليس من قبيل المصادفة أن يأتي التهديد بخفض الإنتاج هذا الأسبوع حيث يقترب بايدن من إحياء الاتفاق النووي مع إيران – الخصم اللدود للمملكة العربية السعودية. من شأن مثل هذا الاتفاق أن يوفر الإغاثة الاقتصادية لطهران، وبدرجة أقل، أسواق النفط العالمية من خلال إطلاق حوالي مليون برميل يوميًا من صادرات النفط الإيرانية التي خنقتها العقوبات الغربية”.

ولفت المقال: “لكن الرياض لن تقف مكتوفة الأيدي بينما ترمي واشنطن شريان الحياة إلى طهران.. يشير تهديد هذا الأسبوع إلى أن المملكة العربية السعودية تريد وضع حد أدنى قدره 100 دولار للبرميل لسعر النفط.. لا يمكن أن تكون إدارة بايدن سعيدة بذلك.. ذلك ينم عن انتقام سياسي لسعي بايدن إلى التوصل إلى اتفاق نووي وتحسين العلاقات مع إيران، كما يؤكد أن المملكة العربية السعودية لا تزال أكثر انحيازًا لروسيا من الولايات المتحدة على المسرح العالمي”.

وأثار وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، حالة من التفاعل بعد تصريحاته بشأن وسائل قدرة تحالف أوبك + للدول المنتجة للنفط بالإضافة إلى روسيا، لـ”التعامل مع التحديات… وتشمل خفض الإنتاج في أي وقت”، تزامنًا مع اضطراب أسعار النفط في الأيام الأخيرة، بعد انتعاشة مؤقتة.

تصريحات وزير الطاقة السعودي جاءت في حواره مع وكالة بلومبرغ الذي نشرت وكالة الأنباء السعودية (واس) مقتطفات منه، الاثنين. ويأتي ذلك في غضون مواصلة أسعار النفط تراجعها في في تعاملات الاثنين للعقود الآجلة للنفط برنت تسليم أكتوبر/ تشرين الأول، وسط مخاوف من انخفاض الطلب وتباطؤ النمو. ووصل سعر برميل خام برنت 95.49 دولارًا.

عن sherin

شاهد أيضاً

القبض على متهم بحوزته مواد مخدرة وأدوات للتعاطي في بابل

أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الاثنين، عن إلقاء القبض على متهم بحوزته مواد مخدرة وأدوات للتعاطي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *