أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنه أجرى “محادثات مهمة” في الأيام الأخيرة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، والمستشار الألماني أولاف شولتز، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، حول الاتفاق النووي مع إيران، حسبما أكد للصحفيين في العاصمة الجزائرية، الجزائر.
وقال ماكرون عن تطورات المفاوضات حول الاتفاق النووي مع طهران: “الكرة الآن في ملعب الإيرانيين”، حسب تعبيره.
وتُعد فرنسا وبريطانيا وألمانيا أطرافا في الاتفاق النووي الذي وُقع عام 2015 والذي يهدف لضبط برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات عنها.
وأشار ماكرون إلى أنه أعاد التأكيد لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، حول “التزام فرنسا باستقلالية الوكالة وبحقيقة أن فرنسا ستقف خلف الوكالة في سبيل التأكد من ألا تتأثر المسائل التقنية التي تأتي ضمن اختصاصها بالضغوط السياسية”، حسب قوله.
وكان غروسي قد قال الأسبوع الجاري إن الوكالة لن تتنازل عن التحقيق حول وجود أثار لليورانيوم في مواقع لم تعلن عنها إيران لأسباب سياسية، وقد اعتبرت طهران أن التحقيق “مسيس” وطالبت بإيقافه.
وقال الرئيس الفرنسي: “أعتقد التوصل لاتفاق يشمل البنود المقدمة اليوم، سيكون مفيدا وأفضل من عدم التوصل لاتفاق”.
ولفت ماكرون إلى أن “الاتفاق لن يحل كل شيء”، وأضاف: “المشكلة الإيرانية ستبقى مشكلة تتطلب التحدث حول الصواريخ الباليستية والنفوذ الإقليمي وأمور أخرى مزعزعة للاستقرار”، على حد قوله.