تصدر الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الموضوعات التي تفاعل عليها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين عقب الإعلان عن خطبته للسعودية، رجوة آل سيف.
وفيما يلي نستعرض لكم نبذة عنه وفقا لما أورده موقع الديوان الملكي الهاشمي:
ولد في مدينة عمان في التاسع عشر من شهر محرم سنة 1415 هجرية، الموافق للثامن والعشرين من حزيران عام 1994 ميلادية، هو أكبر أنجال الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله، وهو السليل الثاني والأربعون للنبي محمد، عليه الصلاة والسلام. وله شقيق واحد هو الأمير هاشم وشقيقتان؛ الأميرة إيمان والأميرة سلمى.
وصدرت الإرادة الملكية السامية في التاسع من شهر رجب سنة 1430 هجرية، الموافق للثاني من شهر تموز عام 2009 ميلادية، بتسميته ولياً للعهد، تخرج عام 2017 من الأكاديمية العسكرية الملكية ساندهيرست، ويحمل رتبة نقيب في القوات المسلحة الأردنية -الجيش العربي.
أنهى ولي العهد تعليمه الثانوي في مدرسة “كينغز أكاديمي” في الأردن في 2012، وحصل على تعليمه الجامعي في التاريخ الدولي من جامعة جورج تاون في الولايات المتحدة الأمريكية التي تخرج منها عام 2016.
أطلق عددا من المبادرات الهامة من خلال مؤسسة ولي العهد، من ضمنها: مبادرة حقق التي تهدف إلى تنمية مهارات الشباب للوصول إلى أعلى مستويات الاحترافية في التعاون والعمل المشترك، من خلال جهد تنظيمي مخطط يهدف لتسهيل اكتساب المهارات والمعارف وتشجيع الاعمال التطوعية في المملكة، ومبادرة خاصة بالتعاون مع الوكالة الوطنية للملاحة الفضائية والفضاء الأمريكية (ناسا) لمنح الشباب الأردني فرصة نادرة للتدرب في هذه الوكالة، حيث ألهمت هذه المبادرة أول فوج من المتدربين الأردنيين الشباب الى تأسيس برنامج “CubeSat” الذي سيتم من خلاله العمل على تصميم واطلاق أول قمر صناعي مصغر في المملكة يحمل اسم (JY1-SAT) بحلول عام 2018، وذلك تخليداً لذكرى الراحل جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، إذ كان نداء الراديو الخاص بجلالته يحمل الرمز JY1. كما قام سموه بإطلاق مبادرة مسار لدعم الشباب الأردني وتوفير فرصة لهم لإظهار قدراتهم وابتكاراتهم في مجال الفضاء، ومبادرة سمع بلا حدود التي تهدف لزرع قوقعات للأطفال الذين يعانون من الصمم، وتوفير التدريب والتثقيف والتأهيل الملائم للمستفيدين من هذه المبادرة.
في نيسان من العام 2015 ترأس جلسة مجلس الأمن في الأمم المتحدة لمناقشة دور الشباب في بناء السلام وحل النزاعات ومكافحة الإرهاب وألقى سموه فيها كلمة الأردن، حيث كان سموه الأصغر سناً في تاريخ الأمم المتحدة الذي يترأس مجلس الأمن، استكمل سموه جهوده التي بدأها في الأمم المتحدة بعقد المنتدى العالمي الأول للشباب والسلام والامن في الأردن في شهر آب 2015، حيث صدر عن المنتدى “اعلان عمان حول الشباب والسلام والأمن، وفي ذات العام وبشهر كانون الأول توجت جهود سموه باستصدار قرار تاريخي من مجلس الأمن الأول من نوعه الخاص بالشباب والأمن والسلام وهو القرار رقم 2250 والذي جاء استنادا على “اعلان عمان حول الشباب والسلام والأمن”.