أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الخميس، عن قلقها “من إغلاق قوات الأمن الإسرائيلية” لمكاتب منظمات المجتمع المدني الفلسطينية في الضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية، نيد برايس، في إفادة صحفية، إن وزارة الخارجية الأمريكية تواصلت مع الحكومة الإسرائيلية “بما في ذلك المستويات العليا، من واشنطن وكذلك من سفارتنا في القدس، للحصول على مزيد من المعلومات بشأن أساس عمليات الإغلاق هذه”.
وأضاف: “أكد لنا شركاؤنا الإسرائيليون بدورهم أنه سيتم توفير المزيد من المعلومات حول أسباب أفعالهم، ولقد أكدنا لهم، بالطبع، أننا سنراجع تلك المعلومات في الوقت المناسب بعناية فائقة أيضا”.
وقد صنفت الحكومة الإسرائيلية هذه المنظمات العام الماضي على أنها “منظمات إرهابية”، واتهمتها بالتصرف “سرا على الساحة الدولية نيابة عن (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) لدعم نشاطها وتعزيزها أهدافها”.
وأشار برايس إلى أن الولايات المتحدة صنفت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” كمنظمة “إرهابية أجنبية وجماعة إرهابية عالمية”، لكنه لم يقل ما إذا كانت الولايات المتحدة تشارك إسرائيل الرأي القائل بأن هذه الجماعات مرتبطة بـ”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”.