تواصلت الجهود المصرية لاستعادة وقف إطلاق النار في غزة، بحسب أطراف القتال.
وقال مسؤول شرق أوسطي مطلع على الوضع إن “هناك محادثات جارية مع مصر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار”.
وقال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، طارق سلمي، إن الوسطاء المصريين يبذلون “أقصى الجهود” لإعادة الهدوء إلى القطاع.
وكانت التصعيدات السابقة قد انتهت بجهود دولية بقيادة مصر وبدعم من الأمم المتحدة وقطر.
في وقت سابق الأحد، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة التصعيد العسكري بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي إلى 32، إضافة إلى أكثر من 200 مصاب.
ووقع التصعيد مساء الجمعة عندما استهدفت ضربات إسرائيلية تيسير الجعبري، القائد العسكري لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي. كما قٌتل قادة آخرون بالحركة، بينهم خالد منصور الذي أعلنت إسرائيل اغتياله، الأحد.
وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية انتشال جثث القيادين في الجهاد، زياد أحمد المدلل، والقيادي الآخر رأفت صالح شيخ العيد، إلى جانب طفل يبلغ من العمر 14 عاما وسيدتين.
وأطلقت سرايا القدس صواريخ في اتجاه تل أبيب ومطار بن غوريون ومناطق قريبة من غزة، في ردها على الضربات الإسرائيلية على القطاع.