وقال بايدن، في بيان نشره البيت الأبيض، إن الهدنة كانت “موضوعا رئيسيا” خلال زيارته للسعودية الشهر الماضي، وأضاف أن “هذه الهدنة المستمرة منذ 5 أشهر، جلبت فترة من الهدوء غير المسبوق في اليمن، وأنقذت آلاف الأرواح وجلبت ارتياحا ملموسا لعدد لا يحصى من اليمنيين”.
وذكر الرئيس الأمريكي: “أكد الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد المملكة العربية السعودية، الأمير محمد بن سلمان، لي التزامهما الكامل بتمديد الهدنة، لقد أظهرا وفريقهما هذا الالتزام على مدار المناقشات في الأسابيع الأخيرة، وأشكرهم على ذلك”.
وبينما وصف بايدن تمديد الهدنة بأنه “خطوة مهمة وضرورية لإنقاذ الأرواح”، قال إنها” ليست كافية على المدى الطويل وبالتالي، فإننا نحث الأطراف اليمنية على اغتنام هذه الفرصة للعمل بشكل بناء تحت رعاية الأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق شامل وشامل يتضمن خطوات لتحسين حرية التنقل وتوسيع مدفوعات الرواتب ويمهد الطريق لحل دائم بقيادة يمنية”.
وقال بايدن إن “الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بالجهود المبذولة لدفع السلام في اليمن”.
وجاء تمديد الهدنة في نفس اليوم الذي وافقت فيه الولايات المتحدة على بيع صواريخ باتريوت للسعودية.
ولم يكن لدى المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير أي تعليق عندما سألتها شبكة CNN عما إذا كانت هناك علاقة بين الأمرين.
يذكر أن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أعلن، في وقت سابق يوم الثلاثاء، أن طرفي الأزمة في اليمن اتفقا على تمديد الهدنة بالشروط ذاتها لمدة شهرين إضافيين من 2 أغسطس/ آب وحتى 2 أكتوبر/ تشرين الأول.
وقال غروندبرغ، في بيان بحسب موقع الأمم المتحدة، إن “التمديد يتضمن التزاما من الطرفين بتكثيف المفاوضات للوصول إلى اتفاق هدنة موسع في أسرع وقت ممكن”.