قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، يوم الأربعاء، إن قرار مجلس المحافظين التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي انتقد إيران، يشكل “إشارة تحذير واضحة بالنسبة لطهران”.
وأضاف بينيت أن إسرائيل ترحب بالقرار، الذي وصفه بأنه “مهم ويكشف النقاب عن وجه إيران الحقيقي”، بحسب ما ذكر أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، عبر حسابه على تويتر.
وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن “القرار يجزم بأن إيران لا تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولا تنصاع لتعليماتها، وبذلك هي لا تسمح للوكالة بتنفيذ دورها المهم وهو العمل ضد انشطة في مجال النووي العسكري”.
وتابع: “الدول الكثيرة التي صوتت مع هذا القرار عملت معا من أجل صد ومنع حصول إيران على أسلحة نووية”، وذكر: “هذا التصويت يشكل إشارة تحذير واضحة بالنسبة لإيران”.
وقال: “إذا ما استمرت إيران في انشطتها، يجب على الدول الرائدة إعادة الملف الإيراني إلى مجلس الأمن”.
كان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أقر، في وقت سابق الأربعاء، قرارا ينتقد طهران لفشلها في التعاون مع الوكالة.
وحثت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، في وقت سابق الأربعاء، إيران على “التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتوضيح وحل المشكلات دون مزيد من التأخير”، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية.
وقال البيان إن “تصويت الأغلبية الساحقة في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم يبعث برسالة لا لبس فيها إلى إيران مفادها أنه يجب عليها الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بالضمانات وتقديم توضيحات ذات مصداقية بشأن القضايا المعلقة”.
وأضاف: “قرار اليوم يؤكد دعم المجلس للجهود المستقلة والمهنية والحيادية التي تبذلها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لدعم نظام الضمانات الدولية، وهو أمر ضروري لأمننا بالكامل”.
وكذلك أعربت وزارة الخارجية السعودية عن “ترحيبها” بقرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، إن “المملكة تدعو إيران للتعاون مع الوكالة، وحل القضايا العالقة دون مماطلة، آملة من الدول الأعضاء في مجلس المحافظين تقديم كامل الدعم للوكالة ومديرها العام”، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.