تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقالا نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، تناولت فيه معنى زيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن إلى السعودية ولقائه بولي العهد، محمد بن سلمان هناك.
المقال حمل عنوان: “سفر بايدن للسعودية ينهي وضعها المنبوذ”، وجاء فيه: “كمرشح (رئاسي) تعهد الرئيس بايدن بمعاقبة المملكة على الاغتيال الوحشي لجمال خاشقجي. لكنه الآن يريد إعادة بناء العلاقات مع سعيه لخفض أسعار النفط وعزل روسيا..”
وأضافت: “تمثل الزيارة انتصار السياسة الواقعية على الغضب الأخلاقي، وفقًا لخبراء السياسة الخارجية. في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، وجد بايدن أنه من الضروري مخاطبة منتجي الطاقة الآخرين لاستبدال النفط من موسكو وتحقيق الاستقرار في الأسواق العالمية. أعلنت مجموعة الدول المنتجة للنفط المسماة أوبك بلس بقيادة السعودية، الخميس، أنها ستزيد الإنتاج بشكل متواضع في يوليو وأغسطس. يتوقع المسؤولون الأمريكيون أن تفعل المجموعة المزيد في الخريف، ولكن قد لا يكون ذلك كافياً لخفض الأسعار في المضخة قبل انتخابات الكونغرس في نوفمبر”.
وكانت تصريحات مسؤولين أمريكيين حول ترتيب لقاء محتمل بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قد أثارت تفاعلا أبرز التحول الكبير لسياسة الإدارة الأمريكية تجاه المملكة التي وصفها بايدن في تصريحات سابقة بأنها “منبوذة” على حد تعبيره.
الاجتماع المتوقع أن يجري الشهر الجاري، سيأتي بعد شهور من النشاط الدبلوماسي ويمثل تحولاً لرئيس أمريكي أعلن ذات مرة أن المملكة العربية السعودية “بلا قيمة اجتماعية”.
المتحدثة باسم البيت الأبيض، ذكرت بتصريحات سابقة أن اثنين من كبار المسؤولين الأمريكيين زارا المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع لإجراء محادثات شملت إمدادات الطاقة العالمية وإيران وقضايا إقليمية أخرى. وقالت إن المسؤولين الأمريكيين لم يطلبوا زيادة صادرات النفط السعودية.