مع دخول الحرب بأوكرانيا أسبوعها الثاني، يحذر مسؤولو المخابرات الغربية من أن روسيا قد تقدم على “قصف المدن لإخضاعها”، مما قد يؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، إليكم أبرز الأحداث للآن:
- حذر مسؤول استخبارات غربي رفيع من أن روسيا تستعد لنشر ما يصل إلى 1000 مرتزق إضافي في أوكرانيا في الأيام والأسابيع المقبلة، وأن موسكو قد “تقصف المدن حتى تستسلم”، وهو تصعيد قد يؤدي إلى خسائر كبيرة في صفوف المدنيين.
- الهجمات العسكرية على مناطق مدنية: تظهر مقاطع فيديو حجم الدمار في المدن الأوكرانية الرئيسية بعد الضربات العسكرية الروسية. وتعرض مجمع سكني في مدينة تشيرنيهيف الشمالية للقصف، حيث تحطمت الجدران وتحطمت الأنقاض في كل مكان.
وتواصل القوات الروسية محاصرة ماريوبول، وهي مدينة ذات أهمية استراتيجية على الساحل الجنوبي، وخاركيف، ثاني أكبر مدينة في البلاد في الشمال الشرقي. المواجهة جارية في مدينة ميكولايف الجنوبية.
-
توترات في الأمم المتحدة: في الاجتماع الطارئ، ادعى السفير الروسي لدى الأمم المتحدة أن هناك “أكاذيب حول كيفية قيام القوات الروسية بمهاجمة محطة زابوروجييه للطاقة النووية”، ليرد السفير الأوكراني واصفا نظيره الروسي بأنه “كاذب” وقال إن المصنع تعرض لأضرار، في حين قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إن العالم “تجنب بأعجوبة” كارثة نووية، الجمعة، لكنها حذر من أن القوات الروسية تقترب من ثاني أكبر منشأة نووية في أوكرانيا.
-
حصيلة متصاعدة: قتلت الحرب ما لا يقل عن 331 مدنياً، حسب تقديرات الأمم المتحدة، رغم أن العدد الحقيقي قد يكون أعلى من ذلك بكثير. وفر أكثر من 1.2 مليون لاجئ من أوكرانيا منذ بدء الغزو في 24 فبراير/ شباط، ودخل أكثر من نصفهم بولندا.