– قال السفير ريتشارد ميلز، نائب مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، الاثنين، إن بلاده طلبت من 12 دبلوماسيا روسيا في الأمم المتحدة مغادرة البلاد بسبب مشاركتهم في “أنشطة لا تتفق مع مسؤولياتهم والتزاماتهم كدبلوماسيين”.
وذكرت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أيضا، في بيان، أن الدبلوماسيين الروس كانوا “عملاء استخبارات أساءوا استخدام امتيازات إقامتهم في الولايات المتحدة بالانخراط في أنشطة تجسس تضر بأمننا القومي”.
وقالت المتحدثة باسم البعثة الأمريكية أوليفيا دالتون إنه “تم العمل على هذا القرار منذ عدة أشهر”.
وفي المقابل، رد المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا بالقول إن تفسير ميلز لطرد الدبلوماسيين “غير مرض”.
كان المندوب الروسي أعلن لأول مرة قرار طرد الدبلوماسيين خلال مؤتمر صحفي في الأمم المتحدة بعد ظهر يوم الاثنين، وقال إنه لا يعرف أي 12 دبلوماسيا من بين الذين طُلب منهم المغادرة، لكنه قال إن المسؤولين الأمريكيين زاروا البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة وسلموا رسالة تطالبهم بمغادرة البلاد بحلول الاثنين المقبل.
وقال نيبنزيا للصحفيين: “تلقيت للتو معلومات تفيد بأن السلطات الأمريكية قامت بعمل عدائي آخر ضد البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة في انتهاك صارخ لالتزاماتها بشأن اتفاقية الدولة المضيفة التي تعهدت بها لقد زاروا للتو البعثة الروسية وقدموا لنا مذكرة تطالبنا بالقيام بما يطلبونه”.