قال البيت الأبيض، الأربعاء، إن كشف الولايات المتحدة خطط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الحرب في أوكرانيا دفعه للارتجال.
وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، للصحفيين: “الرئيس بوتين لم يتوقع أن يكون لدى الولايات المتحدة هذا القدر من المعلومات التي لدينا، ولم يتوقع منا أن نكشفها، وأن يكون المجتمع العالمي موحدا في فرض العقوبات ضد روسيا”، وأضافت: “وما نراه الآن أن الرئيس الروسي يرتجل”.
وتابعت ساكي أن الولايات المتحدة لا تتوقع بالضبط موعد شن الهجوم الروسي لكنها تعتقد أن “القوات الروسية في وضع هجومي وقادرة على التحرك”.
وكانت الولايات المتحدة تبنت استراتيجية تعتمد على كشف المسؤولون الأمريكيون بمن فيهم الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن تفاصيل دقيقة حول الكيفية التي يتوقع أن تشن بها روسيا هجوما على أوكرانيا في الوقت الذي حشدت فيه موسكو قواتها عل الحدود الأوكرانية.
وكان المسؤولون الأمريكيون يأملون في أن يتراجع بوتين عن مهاجمة أوكرانيا بالإعلان عما يعرفونه عن خططه.
وتعليقا على فرض بايدن عقوبات على الشركة المشغلة لخط أنابيب نورد ستريم 2 ، على الرغم من المعارضة السابقة لهذا الإجراء، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض لمراسل إن العقوبات “لا تشكل تحولا”.
وأضافت: “نحن لم ندعم خط الأنابيب أبدا لقد تم تشييده بنسبة 90٪ عندما تولى الرئيس بايدن منصبه، ولقد تحدثنا دائما ضد خط الأنابيب”.
وقالت ساكي إن الإدارة الأمريكية شعرت أن انتظار القرار الذي أعلنته ألمانيا، الثلاثاء، بعدم المصادقة على خط الأنابيب كان “النهج الأكثر فاعلية”، مضيفة: “لقد نجحنا في جهودنا ولا نعتقد أن النهج البديل هو النهج الصحيح”.