قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إنه لا تقدم في مسار مفاوضات المملكة مع إيران، حسب تصريحات له على هامش جلسة نقاش حول الشرق الأوسط، في مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الأمير فيصل بن فرحان قوله إن “المفاوضات بين المملكة وإيران لم تحرز أي تقدم جوهري”.
وأعرب عن أمله “في أن تكون هناك رغبة جادة من قبل إيران لإيجاد أسلوب جديد للعمل في المنطقة”.
في حين نقلت قناة “الإخبارية” السعودية عن الأمير فيصل بن فرحان قوله “على طهران أن تعدل في أولوياتها بالمنطقة أولا”.
وفي يناير/ كانون الثاني، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إن جولة جديدة من المفاوضات بين بلاده والسعودية في العراق مدرجة على جدول الأعمال.
وإذا تمت الجولة الجديدة فستكون خامس جولة للمفاوضات بين السعودية وإيران، التي جرت على مدار شهور بين مسؤولي البلدين في العراق.
وعن محادثات فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني، قال وزير الخارجية السعودي “إن الاتفاق النووي فيه العديد من نقاط الضعف، التي يجب معالجتها عبر مزيد من النقاش والحوار السياسي، بهدف ضمان حماية المنطقة والعالم من الانتشار النووي على المدى البعيد.