قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إنه “لا يحق للقادة السياسيين اللبنانيين أن يكونوا منقسمين وأن يشلّوا البلد”، في تصريحات له أطلقها على هامش زيارته لبنان، بعد اجتماعه مع الرئيس ميشال عون
في بيان له، حثّ غوتيريش “السياسيين في البلاد على العمل معاً لحلّ هذه الأزمة”، مُشيرا إلى أن “الشعب اللبناني يتوقع من قادته السياسيين ترميم الاقتصاد وتوفير حكومة ومؤسسات دولة فعّالة ووضع حدّ للفساد وحماية حقوق الإنسان”.
واعتبر غويتريش أن المجتمع الدولي “لم يفعل ما يكفي لدعم لبنان” حتى يتجاوز الأزمة المالية والاقتصادية الراهنة.
وأشار غوتيريش إلى أن لم يتم تمويل خطة الاستجابة للطوارئ إلا بنسبة 11% فقط “ولذلك نحن بحاجة إلى تضامن أقوى من المجتمع الدولي”.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن “انتخابات العام المقبل ستكون أساسية، ويجب أن يكون الشعب اللبناني منخرطاّ بشكل كامل في اختيار كيفية تقدّم البلد”.
وتحدث غوتيريش عن عزمه زيارة قوات اليونيفيل الأممية في جنوب لبنان، قائلا إن “الالتزام بالتنفيذ الكامل للقرار 1701 والحفاظ على وقف الأعمال العدائية عبر الخط الأزرق وتقليل التوترات بين الأطراف أمر بالغ الأهمية، وتجنّب كل الخروقات أمر أساسي”.
كما أكد أن استمرار الدعم الدولي للجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية الرسمية أصبح ضروريًا أكثر من أي وقت مضى.