قالت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، عن زيارتها إلى الإمارات إن “هناك الكثير من الشركات هنا التي كانت تتاجر تاريخيًا مع إيران. لذلك من المهم أن نعمل معًا أيضًا لضمان عدم انتهاك العقوبات وهذا ما نفعله”، على خلفية الجهود الدبلوماسية المتعثرة لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة أو الاتفاق النووي.
وكررت نولاند، في حديثها لمذيع
سام كيلي الجمعة في مقابلة حول جهود واشنطن لتشديد الامتثال للعقوبات الإيرانية، الحاجة إلى “إعادة (إيران) إلى طاولة المفاوضات”.
وقالت نولاند إن “إيران ليست مجرد تهديد لنا… إنها تهديد لجيرانها الإقليميين”.
وسيلي زيارة نولاند للإمارات وفد رفيع من وزارة الخزانة الأمريكية سترسله واشنطن الأسبوع المقبل في خطوة لتشديد تطبيق العقوبات على إيران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكي، نيد برايس، إن الوفد “سيركز على المشاركات مع القطاع الخاص والمسؤولين الحكوميين الرئيسيين في الإمارات العربية المتحدة لمناقشة شركات القطاع الخاص والمؤسسات المالية التي تسهل عدم الامتثال للتجارة الإيرانية التي تمر عبر الإمارات العربية المتحدة أو تمسها بطريقة ما”.
وتأتي زيارة نولاند في وقت تعمل فيه أبو ظبي على تحسين العلاقات مع طهران.
في إيجاز يوم الخميس، قال المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنور قرقاش، إن أبو ظبي تراقب عن كثب عملية خطة العمل الشاملة المشتركة “على أمل أن تؤدي هذه العملية أيضًا إلى نوع من الاتفاق على حوار يشمل المزيد من الدول”، بحسب وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية.
وأضاف أنه يأمل في أن “تساعد المحادثات في ترسيخ هذه الرؤية التي نحاول (الإمارات) نشر الاستقرار والازدهار فيها في المنطقة”.
والتقى مستشار الأمن القومي الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، الإثنين الماضي، بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في طهران في زيارة رسمية تعتبر الأولى من نوعها منذ تدهور العلاقات بين البلدين في عام 2016.