أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستنشر 200 عنصر من الجيش، من بينهم 100 سائق عسكري، بداية من الاثنين المقبل، لتقديم دعم مؤقت، كجزء من إجراءاتها الأوسع نطاقا من أجل تخفيف الضغط على محطات الوقود ومعالجة النقص في سائقي الشاحنات.
ويأتي ذلك وسط أزمة نقص الوقود التي شهدتها بريطانيا على مدار الأسبوع الماضي، بعد أن أدى نقص سائقي الشاحنات إلى موجة من الشراء مدفوعة بالذعر.
وقالت الحكومة، في بيان، إن الطلب على الوقود “استقر” على مدار الأسبوع، مضيفة أن “كميات الوقود التي يتم تسليمها زائدة وأكثر من التي تباع”، إلا أنها لفتت إلى أن “بعض أجزاء البلاد لا تزال تواجه تحديات”.
وذكرت أنه يتم حاليا تدريب العسكريين في جميع أنحاء البلاد على المساعدة في تحسين تخزين الوقود، واعتبارًا من يوم الاثنين سيقومون بتوصيل الوقود.
كانت الحكومة البريطانية أعلنت في 26 سبتمبر/ أيلول، إضافة 5000 سائق شاحنة و5500 عامل دواجن إلى خطتها لمنح التأشيرات حتى عيد الميلاد 2021 “لتخفيف الضغوط على سلاسل التوريد في صناعات الأغذية والنقل خلال ظروف استثنائية هذا العام”.
وكذلك أعلنت، الجمعة، عن إجراءات إضافية وخطة لتأشيرات مؤقتة للسماح لـ 300 سائق بالقدوم “على الفور والبقاء للعمل” حتى نهاية مارس/ آذار 2022.