وفقًا لمؤشر المدن الآمنة الصادر عن The Economist Intelligence Unit في نسخته الرابعة، احتلت مدينة كوبنهاغن الدنماركية المركز الأول في قائمة الدول الأكثر أمانًا في العالم. ويصنف التقرير 60 مدينة حول العالم ويستند في تصنيفه لخمسة مؤشرات وهي الأمن الرقمي، والصحة والبنية التحتية والأمن الشخصي والأمن البيئي.
ونظرًا إلى الظروف الراهنة لتفشي فيروس كورونا حول العالم، احتل الأمن الصحي مكانًا بارزًا لبدء مناقشة الأمن الحضري لعام 2021. حيث قال فانغ تشاوو، وهو أستاذ الابتكار والاستراتيجية في كلية الأعمال في جامعة ستانفورد – “لقد غير فيروس كورونا المفهوم الكامل للسلامة الحضرية”.
ومن ضمن المؤشرات الأخرى، أصبح الأمن الرقمي من الأولويات المأخوذة بعين الاعتبار كنتيجة لانتقال المزيد من العمل والتجارة نحو العالم الرقمي. إضافة إلى مؤشر البنية التحتية التي يتعين على المسؤولين التعامل مع المتغيرات الهائلة في أنماط السفر ومسؤولية استهلاك السكان للمرافق العامة. ويستند التقرير إلى مؤشر الأمن الشخصي، حيث تحتاج الوكالات المسؤولة إلى تحول بارز مدفوع بالإغلاق في أنماط الجريمة. والأمن البيئي التي ارتفعت أولويته من جهة سكان المدن والمسؤولين جراء انتشار فيروس كورونا والذي ينظر إليه كتحذير صارخ من أزمات غير متوقعة.
ومن بين الدول المصنفة حسب المؤشر احتلت 6 دول عربية القائمة، وهي أبو ظبي ودبي والرياض ومدينة الكويت والدار البيضاء والقاهرة. إليكم نظرة في الإنفوغرافيك أعلاه على قائمة المدن العربية ضمن تقرير المدن الآمنة لعام 2021.