أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة لن يكون لها وجود دبلوماسي في أفغانستان بعد 31 أغسطس/ آب، حيث موعد الانسحاب النهائي من البلاد.
وأخبر بلينكن شبكة ABC يوم الأحد، أن الإدارة الأمريكية ستظل منخرطة دبلوماسيًا في المنطقة، ولكن إعادة فتح السفارة في كابول سيعتمد على سلوك طالبان “في الأسابيع والأشهر المقبلة”.
وفي نفس المقابلة، قال بلينكن إن الإدارة لا تزال تعمل بنشاط لإجلاء حوالي 300 مواطن أمريكي من أفغانستان ممن أبلغوا الولايات المتحدة أنهم يريدون مغادرة البلاد.
وردًا على سؤال حول الغارة الأمريكية دون طيار التي قتلت عنصرين من داعش – خراسان يوم الجمعة في أعقاب تفجير انتحاري للتنظيم أودى بحياة عشرات الأفغان و 13 جنديًا أمريكيًا، قال بلينكن إنه سيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة حول الأهداف.
وقال بلينكن: “تضمنت أهداف داعش التي تم القضاء عليها شخصين مخططين وميسرين مهمين لداعش”، مضيفًا أن الإدارة الأمريكية ستصدر المزيد من المعلومات حول “ما فعلوه وما هم مسؤولون عنه” في الأيام المقبلة. كما أعاد بلينكن التأكيد على تصريحات بايدن يوم السبت حول وجود “خطر كبير للغاية” من هجوم آخر ضد القوات الأمريكية في كابول.
وأشار بلينكن إلى أن “هناك احتمال كبير لوقوع هجمات إضافية من الآن وحتى الحادي والثلاثين. هذا هو أخطر وقت في مهمة خطيرة للغاية بالفعل.”
عند سؤاله عن سبب عدم اتخاذ تدابير حماية إضافية للقوة في وقت أقرب، نظرًا للتدفق المستمر للمعلومات الاستخباراتية طوال الأسبوع حول هجوم محتمل لداعش، قال بلينكن إن جزءًا من المهمة ينطوي حتماً على “اتصال مباشر” بين أفراد الخدمة وأولئك الذين يسعون إلى دخول المطار، كجزء من عملية الفرز من قبل القوات التي تحرس المطار.
وذكر بلينكن أن الإدارة الأمريكية ستبحث فيما إذا كان يمكن فعل أي شيء بشكل أفضل لمنع الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة العشرات من الأفغان و13 من أفراد القوات الأمريكية.