أخبار عاجلة

بلينكن يتجنب الرد على سؤال حول ما إذا كانت واشنطن طلبت من طالبان السماح لها بـ”الخروج الآمن”

تجنب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الإجابة على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد عرضت على حركة طالبان أي شيء مقابل وعد بممر آمن للأمريكيين وغيرهم للخروج من أفغانستان.

سأل جيك تابر مذيع بلينكن: “هل عرضت إدارة بايدن الآن على طالبان أي شيء مقابل وعد بممر آمن للأمريكيين وغيرهم من أفغانستان؟”.

ردًا على ذلك، قال بلينكن فقط إن “الولايات المتحدة لم تطلب من طالبان أي شيء. لم نطلب من طالبان أي شيء. لقد أخبرنا طالبان أنهم إذا تدخلوا مع أفرادنا، وعملياتنا ونحن نمضي قدمًا في هذا الانسحاب، فسيكون هناك رد سريع وحاسم”.

وذكرت في وقت سابق أن الممثل الأمريكي الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد، طلب من مقاتلي طالبان عدم دخول كابول حتى يتم إجلاء المواطنين الأمريكيين، وفقًا لمصدر مطلع على المناقشات.

واعترف بلينكن بأن مكاسب طالبان في أفغانستان حدثت “أسرع مما توقعنا”، لكنه دافع عن انسحاب أمريكا.

وقال بلينكن إن “الفكرة القائلة بأنه كان من الممكن الحفاظ على الوضع الراهن من خلال إبقاء قواتنا هناك خاطئة”، مُضيفًا أن التركيز الأساسي هو إخراج جميع الأمريكيين من البلاد بأمان.

ورفض وزير الخارجية الأمريكي القول إن الرئيس جو بايدن يتحمل بعض العبء عن خروج بلاده المتسرع من أفغانستان، بينما الولايات المتحدة في خضم سباق لسحب الدبلوماسيين الأمريكيين وحركة طالبان في حالة تأهب على مشارف كابول.

وجادل بلينكين بأن بايدن اتخذ خطوات حكيمة للحصول على الموارد اللازمة لإخراج الدبلوماسيين الأمريكيين.

في حين أكد وزير الخارجية الأمريكي لشبكة ABC، أن الولايات المتحدة ستنقل موظفي سفارتها إلى مطار كابول.

وقال بلينكن في برنامج “هذا الأسبوع” على شبكة ABC الأحد: “الخطة التي نضعها حيز التنفيذ الآن هي نقل الأفراد من مجمع السفارة في كابول إلى موقع في المطار لضمان قدرتهم على العمل بأمان”.

وذكرت في وقت سابق الأحد أن الولايات المتحدة أغلقت مجمعها الدبلوماسي وأجلت جميع الموظفين الدبلوماسيين باستثناء كبار الموظفين من أفغانستان.

عن sherin

شاهد أيضاً

“ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام”.. صورة ودوافع متوقعة للمشتبه به بهجوم الدهس بسوق عيد الميلاد بألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية أن السائق الذي صدم بسيارته سوقاً مزدحماً لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية، مما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *