قال مسؤول أمني مطلع على التحقيق الأولي ، إن طاقم سفينة ميرسير ستريت المملوكة لإسرائيل، سمع أصوات طائرات بدون طيار أعقبتها انفجارات وثوران في المياه.
وعند الهجوم أطفأت السفينة أجهزة الإرسال والاستقبال التي تحدد مكانها.
وبقي قائد السفينة وفريقها الأمني لتوجيه السفينة وأصيبوا في الهجوم، فيما توفي روماني وبريطاني من أفراد الطاقم.
ووجهت إسرائيل والولايات المتحدة اللوم إلى إيران على الهجوم.
وقال المسؤول إنه ليس لديهم سبب يناقض التقييم الإسرائيلي للتورط الإيراني.
وأضاف المسؤول أن البريطاني القتيل كان من أفراد الامن.
كانت قناة “العالم” الإخبارية الإيرانية الرسمية أفادت، نقلاً عن مصادر لم تسمها، يوم الجمعة أن الهجوم الدامي جاء “ردًا على الهجوم الإسرائيلي الأسبوع الماضي على مطار الضبعة العسكري في منطقة القصير بحمص”.
وتواصلت مع المسؤولين الإيرانيين بشأن الهجوم على السفينة لكنها لم تتلق ردًا.
وتبحر ناقلة ميرسر ستريت تحت العلم الليبيري، وتديرها شركة زودياك ماريتايم في لندن، وهي شركة يقودها قطب الشحن الإسرائيلي إيال أوفر.