قالت المتحدثة الرسمية عن القطاع الصحي في الإمارات، فريدة الحوسني، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الدولة حول مستجدات كوفيد-19، إن نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى من إجمالي السكان وصلت إلى 74.5%، في حين بلغت نسبة من تلقى جرعتي اللقاح 64.3%.
وحسب وكالة الأنباء الإماراتية، أوضحت الحوسني أن الدولة لا تزال تحتل المرتبة الأولى عالميًا في توزيع الجرعات اليومية للقاحات بمعدل 158.24 جرعة لكل 100 شخص بعدما قدمت نحو 15 مليونًا و500 ألف جرعة.
وأشارت الدكتورة فريدة الحوسني إلى أن لقاحات كوفيد-19 تعتبر جديدة ولا تزال الدراسات العلمية مستمرة بشأنها عالميًا لمراقبة فاعليتها وأثرها على المطعمين.
وكان من الضروري الأخذ بأهمية إعطاء لقاحات داعمة وإضافية للسيطرة على الجائحة، بما فيها الجرعة المنشطة التي تعطى بعد الجرعات الأساسية لتنشيط المناعة.
وأكدت أن مثل هذه الجرعات الداعمة لها أهمية عالية ويتم تقديمها أيضًا في أنواع مختلفة من اللقاحات مثل الجرعة التي تعطى للإنفلونزا الموسمية.
وقالت:” نوصي الأفراد المؤهلين بأهمية أخذها (الجرعات) بعد استشارة الطبيب المختص لحمايتهم ولدعم الجهود الوطنية في مكافحة الجائحة وتحقيق الأمن الصحي للمجتمع.. ونهيب بأفراد المجتمع الذين لم يتلقوا التطعيم حتى الآن المسارعة إلى أخذه لحماية أنفسهم ومن يحيط بهم”.
وحول تقنية EDE للكشف عن الإصابة بكوفيد-19، أوضحت الدكتورة فريدة الحوسني أنها عبارة عن طريقة مبتكرة وسريعة وآمنة للكشف عن احتمالية الإصابة بفيروس كوفيد-19، من خلال التقصي عن بعد، ودون الحاجة لأخذ عينات للفحص، بما يتيح التقصي المبكر ويساهم في الحد من انتشار الفيروس في الأماكن العامة في مرحلة مبكرة.
وأشارت إلى أن هذه التقنية يمكن أن تساعد في جعل الكثير من جوانب حياتنا آمنة وسهلة، بما فيها السفر والدخول لأماكن الترفيه والمحلات التجارية والأماكن العامة.
ونوهت أن التقنية تتقصى احتمالية الإصابة بكوفيد-19 من خلال قياس الموجات الكهرومغناطيسية، التي تتغير عند وجود جزيئات الحمض النووي الريبي RNA للفيروس في جسم الشخص ويوفر نتيجة فورية.
وأضافت: “أظهرت نتائج الفترة التجريبية فعالية عالية لهذه التقنية، إذ خضع أكثر من 20 ألف شخص للفحص بالجهاز وحقق النظام 93.5% في نسبة حساسية الفحص، التي تعكس دقة الفحص عند تحديد الأشخاص المصابين بدقة، و83% في نسبة نوعية الفحص، التي تعكس دقة الفحص عند تحديد الأشخاص غير المصابين”.
وقالت الدكتورة فريدة الحوسني:”نهيب بأفراد المجتمع ضرورة التعاون والالتزام بالإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كوفيد-19 من خلال الالتزام بوضع الكمامات والابتعاد عن الأماكن المزدحمة والتعقيم الدائم، فصحة مجتمعنا أولوية”.
ودعت الراغبين في السفر إلى التأكد من اشتراطات وإجراءات الدول الراغبين بزيارتها والتقيد بها، لتجنب أي عقوبات أو مخالفات تطبق في هذه الدول مع الالتزام بالإجراءات الوقائية.