أعلن الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون يوم الخميس أنه سيحاول الانطلاق في رحلته إلى الفضاء في 11 يوليو/ تموز، قبل 9 أيام فقط من قيام أغنى رجل في العالم، جيف بيزوس، برحلته الفضائية.
ولكن، حتى مع تقدمه فعليًا على بيزوس، رفض برانسون وصف الرحلة على أنها “سباق”، ودعا زميله الملياردير لحضور الانطلاق.
وصرح مؤسس “فيرجن غالاكتيك” في مقابلة يوم الجمعة أن إعلانه المفاجئ عن قيامه برحلته التي طال انتظارها إلى الفضاء الخارجي الأسبوع المقبل كان مصادفة، وليس له علاقة بتوقيت بيزوس، الذي قال الشهر الماضي إنه سيحلق إلى الفضاء في 20 يوليو/تموز على متن صاروخ بنته شركته الفضائية “بلو أوريجين”.
وقال برانسون في حديث : “لا أعرف تحديدًا متى سيذهب جيف بيزوس، فقد يقرر الذهاب قبلنا، لكنني بصراحة لا أعتبر هذا سباق فضائي. أود أن يأتي جيف ويرى انطلاق رحلتنا. أود أن أذهب وأشاهده وهو ينطلق في رحلته، وأعتقد أن كلانا سيتمنى التوفيق لبعضنا البعض”.
منذ أوائل العقد الأول من القرن الـ21، كان برانسون وبيزوس يتنافسان لتطوير واختبار وإطلاق صواريخ دون مدارية يمكنها نقل عشاق الإثارة الأثرياء إلى الفضاء في جولات قصيرة تصل سرعتها إلى 3700 كيلومتر في الساعة. ولطالما وصفت جهودهم على أنها “سباق المليارديرات إلى الفضاء”.
كما يظهر غالبًا اسم الرئيس التنفيذي لشركة “سبيس إكس” إيلون موسك أيضًا في هذا الحديث، ولكن الصواريخ المدارية التي تبنيها “سبيس إكس” تعد أقوى بكثير من صواريخ السياحة شبه المدارية التي بناها “برانسون” و”بيزوس”، وتتطلب المزيد من البنية التحتية لإطلاقها. ولم يعلن موسك سوى القليل عن طموحاته الفضائية الشخصية، من بينها: “أرغب في الموت على المريخ – ولكن، ليس بسبب حادث اصطدام”.