قال مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، رئيس الوفد الإيراني في مفاوضات فيينا حول إحياء الاتفاق النووي، سيد عباس عراقجي، إن طهران والدول الكبرى اقتربوا من حسم القضايا العالقة بينهم.
وأضاف عراقجي: “لقد اقتربنا من التوصل إلى اتفاق أكثر من أي وقت مضى، لكن ردم الهوة بيننا وبين الاتفاق يتطلب اتخاذ قرارات معظمها تقع على عاتق الأطراف الأخرى”، حسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وتابع “عراقجي”، في تصريحات قبيل اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، ان “المرحلة الأخيرة من الجولة السادسة للمفاوضات ستعقد اليوم، بعد أن اجتزنا أياما مكثفة وعملا في غاية الصعوبة؛ لنبلغ المرحلة التي نعتقد بأن كافة الوثائق فيها باتت جاهزة تقريبًا”.
وأشار عراقجي إلى تسوية بعض القضايا الخلافية الرئيسية دون البعض الآخر، وأن “الوقت قد حان لتتخذ الأطراف المقابلة قراراتها”.
وقال كبير المفاوضين الإيرانيين: “نحن سنوقف المفاوضات لفترة، لا أستطيع أن أحددها حاليًا؛ ليس لغرض التشاور فحسب وإنما بهدف اتخاذ القرارات سنعود إلى عواصمنا”، لافتا إلى عودته لطهران مساء الأحد.
وفي وقت سابق السبت، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس: “نود أن نبني على التقدم الذي تم إحرازه خلال الجولة الأخيرة من المحادثات في فيينا… وسنواصل المناقشات مع حلفائنا وشركائنا بشأن العودة المتبادلة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي الإيراني)”.
تصريحات برايس جاءت في معرض تعليقه على فوز المرشح المتشدد إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، التي قال إنها “لم تكن حرة ونزيهة”.