أعلنت حكومة الوحدة في ليبيا، إعادة فتح الطريق الساحلي ما بين مدينتي مصراتة وسرت شمال البلاد، في خطوة تأمل أن تطوي بها “صفحة من معاناة الشعب الليبي”.
وكتب رئيس الحكومة الليبية، عبدالحميد الدبيبة، عبر حسابه في تويتر: “اليوم سنطوي صفحة من معاناة الشعب الليبي، نخطو خطوة جديدة في البناء والاستقرار والوحدة”.
وأوضح الدبيبة حديثه بإشارته إلى فتح الطريق الساحلي المُغلق منذ اندلاع الحرب على العاصمة طرابلس في أبريل/ نيسان 2019.
وأظهرت لقطات مصورة نشرتها وسائل إعلام محلية لحظة مشاركة رئيس حكومة الوحدة في عملية إزاحة السواتر الرملية.
وُضعت هذه السواتر إبان المواجهات بين قوات شرق ليبيا بقيادة الجنرال خليفة حفتر، وقوات موالية لحكومة الوفاق السابقة بقيادة فائز السراج.
وكان خط التماس لهذه القوات عند مدينة سرت في منتصف الساحل الليبي، بعد أن تراجعت قوات حفتر عن حملتها على طرابلس، وتوصلت إلى وقف إطلاق النار في أغسطس/ آب 2020.
من جانبها، رحبت السفارة الأمريكية في ليبيا بإعادة فتح الطريق الساحلي، قائلة إنه “مهم ويأتي في الوقت الذي يستعد فيه المجتمع الدولي للاجتماع في برلين”.
وأضافت السفارة، في حسابها بتويتر: “يجب أن يركز الليبيون والقوى الأجنبية على حد سواء على تشجيع الاستقرار من خلال أفعال، مثل السماح لهذا الطريق بالبقاء مفتوحًا وتمهيد الخطى أمام الليبيين للسيطرة الكاملة على شؤونهم الخاصة، بما في ذلك الانتخابات في ديسمبر/كانون الأول”.
وتتولى حكومة الوحدة تسيير المرحلة الانتقالية لحين إتمام الانتخابات العامة، وذلك بعد انتخابها في من خلال أعضاء ملتقى الحوار السياسي برعاية الأمم المتحدة في فبراير/ شباط.