تقوم البحرين والإمارات العربية المتحدة بتزويد المواطنين والمقيمين الذين تم تطعيمهم بلقاح سينوفارم بجرعة إضافية، في محاولة لزيادة الحماية حيث لا تزال هناك حالات مسجلة يومية من فيروس كورونا الجديد.

وقال متحدث باسم الحكومة إن البحرين تسمح لأولئك الذين تلقوا لقاح سينوفارم اختيار جرعة معززة – إما جرعة واحدة من لقاح فايزر- بيونتيك أو جرعة أخرى من سينوفارم – بعد تلقي جرعتين من لقاح سينوفارم.

وأضاف المتحدث أن “شعب البحرين لديه خيار اللقاح عند اختيار موعد التعزيز بعد 3-6 أشهر من التطعيمات الأصلية. يمكن أن يكون هذا جرعة معززة من سينوفارم أو جرعة معززة من فايزر – بيونتيك، وهي مصممة لتوفير الحماية المستمرة، خاصة للأشخاص الأكثر ضعفاً”.

وسجلت الدولة الخليجية أكبر عدد من الإصابات اليومية الأسبوع الماضي رغم واحدة من أقوى حملات التطعيم في العالم. وتم إعطاء أكثر من مليون جرعة لسكانها البالغ عددهم 1.6 مليون نسمة، وفقًا لوزارة الصحة البحرينية.

وقال المتحدث: “من بين الزيادة في الحالات التي شوهدت في البحرين، كان 90٪ منهم أشخاصًا اختاروا عدم تلقي أي لقاحات”.

وأضاف عضو فرقة البحرين الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، مناف القحطاني، إن جميع اللقاحات الأخرى ستحتوي أيضًا على جرعات معززة في المستقبل.

وقال القحطاني: “جميع اللقاحات الأخرى ستحتوي أيضًا على جرعات معززة، وسيتم الإعلان عنها لاحقًا. نحن على اتصال بشركات التصنيع والمؤسسات الصحية”.

وقال بيان حكومي الأسبوع الماضي، إنه تم السماح بجرعة ثالثة في العاصمة الإماراتية، أبو ظبي، لأولئك الذين تلقوا جرعة سينوفارم الثانية قبل ستة أشهر على الأقل. وافقت الإمارة على لقاح كوفيد-19 التابع لشركة فايزر – بيونتيك في أبريل/ نيسان.

كانت الإمارات العربية المتحدة أول دولة توافق على لقاح سينوفارم في ديسمبر/ كانون الأول. ومنذ ذلك الحين وافقت على استخدام أسترازينيكا وفايزر- بيونتيك وسبوتنيك في الروسي.

وتم إعطاء أكثر من 13 مليون جرعة لقاح لسكانها حتى الآن، مما يجعل الإمارات العربية المتحدة واحدة من أعلى البلدان التي تم تلقيحها في العالم.

وقال المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ، إنه على دراية بالدول التي تقدم جرعة ثالثة من اللقاح، لكنه لم يوص بعد بجرعة معززة.

وتابع: “نعلم أن هناك دولًا تتحدث عن الجرعة الثالثة… ولكن مرة أخرى أود أن أكرر أن منظمة الصحة العالمية، حتى الآن، لم توص بالجرعة الثالثة لأي من اللقاحات، سواء كان سينوفارم من أي نوع آخر من اللقاحات لقاح”، بحسب مدير المخاطر المعدية في المكتب الإقليمي للمنظمة في شرق المتوسط، عبد الناصر أبو بكر، في مؤتمر صحفي