اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصعد “العدوان” على القدس ومقدساتها من أجل “إنقاذ حكمه”.
وكان المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي برئاسة نتنياهو قد وافق، مساء أمس الثلاثاء، على تنظيم “مسيرة الأعلام”، الثلاثاء المقبل، بعدما أبلغت الشرطة الإسرائيلية منظمي المسيرة بعدم الموافقة على تنظيمها في موعدها الذي كان مقررًا غدًا الخميس.
وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن، بـ”توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وحماية القدس من مخططات الاحتلال الإسرائيلي التهويدية”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان، إن نتنياهو “يواصل تصعيد العدوان الاحتلالي على القدس ومقدساتها ومواطنيها كحبل نجاة يرى فيه الأفضل لتثبيت حكمه، ويحث المستوطنين على مواصلة اعتداءاتهم الاستفزازية وتكثيفها”.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن “وقف العدوان على شعبنا يجب أن يشمل الضفة المحتلة بما فيها القدس الشرقية، كوحدة جغرافية واحدة لا تتجزأ مع قطاع غزة، وكأرض دولة فلسطين المحتلة”. وحملت الخارجية الفلسطينية نتنياهو “المسؤولية الكاملة عن العدوان”، معتبرة أنه “محاولة مكشوفة منه للاستنجاد بدوامة العنف وردود الأفعال لتحقيق مصالحه الضيقة للبقاء في الحكم على حساب شعبنا وحياته ومستقبل أجياله”.
وكانت حركة حماس قد حذرت إسرائيل، الاثنين الماضي، من أن تقترب “مسيرة الأعلام” من القدس والمسجد الأقصى، وطالبت الوسطاء الذين شاركوا في التوصل إلى الهدنة بـ”لجم” إسرائيل، مهددة باستهداف إسرائيل بالصواريخ مجددًا.