في أول ظهور له بعد أنباء عن تدهور وضع الصحي، شكر الأمين العام لحزب الله اللبناني من “تأثروا” بخطابه الأخير الذي ظهر فيه وهو “يسعل”، وطمأن محبيه وأكد على أنه سيواصل الطريق وأن الأمر يحذوه بـ”الصلاة في المسجد الأقصى”.
وقال نصرالله في كلمة له بمناسبة ذكرى تأسيس قناة المنار التابعة لحزب الله: “أتوجه بالشكر لكل المحبين وكل العائلات وكل الذين تأثروا بعد خطابي في 25 ايار في عيد المقاومة والتحرير لوضعي الصحي، وعبروا عن ألمهم”، حسب قوله.
وتابع الأمين العام لجزب الله قائلا في كلمته: “بالحقيقة رب ضارة نافعة لاننا كسبنا دعواتكم والتعبير الصادق وانا اعتز بهذه المحبة”، على خد تعبيره.
وعبر نصرالله عن اعتزازه بهذه المحبة وطمأن محبيه على صحته وأكد أنه سيواصل الطريق وأن لديه أمل بـ”الصلاة في المسجد الأقصى سويا”، وفقا لما نقلته قناة المنار.
وكانت قد أثيرت أنباء عن تدهور الوضع الصحي للأمين العام لحزب الله بعد إصابته بفايروس كورونا، في حين أكد نصرالله أنه مر بوعكة صحية في فترة التصعيد العسكري بين حماس وإسرائيل منعه من الكلام أو إلقاء كلمة في تلك الآونة، دون أن يوضح طبيعة مرضه.
وظهر نصرالله في كلمته الأخيرة وهو يسعل باستمرار وبدت عليه علامات التعب والإجهاد خلال تلك الكلمة.