عددت هيئة قناة السويس، الخسائر التي تكبدتها القناة سواء المادية أو المعنوية بالإضافة إلى فقدان حياة شخص خلال عمليات تخليص السفينة البنمية “ايفر غيفن”.
وقالت الهيئة: “تمثلت أبرز خسائر الهيئة في حدوث تلفيات بعدد من الوحدات البحرية المشاركة وغرق أحد اللنشات خلال أعمال الإنقاذ وهو ما أسفر عن وفاة أحد المشاركين بعملية الإنقاذ وغير ذلك من الأضرار المادية والأدبية التي لحقت بسمعة قناة السويس إثر توقف حركة الملاحة..”
وأضافت أن هذه الأضرار جاءت “بخلاف ما تعرضت له الهيئة من حملة تشكيك بقدرتها على حل الأزمة، واتجاه بعض العملاء لاتخاذ طرق بديلة خلال الأزمة والمقدرة بنحو 48 سفينة، فضلاً عن التكاليف التي تكبدتها الهيئة لمكافحة التلوث ومعالجة 9 آلاف طن من مياه الصابورة تم تفريغها لتخفيف حمولة السفينة وتسهيل تعويمها”.
وكان الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، قد أصدر الخميس، قراراً بانضمام المحامي الدولي خالد أبو بكر عضو الاتحاد الدولي للمحامين، إلى اللجنة المُشكلة من قبل الهيئة لإدارة الملف القانوني والتفاوضي والإعلامي لقضية سفينة الحاويات البنمية والقيام بمهام مستشار رئيس الهيئة للجنة التفاوض.