مع توفر مختلف اللقاحات لفيروس “كوفيد-19″، من الطبيعي التساؤل عن اللقاح الأفضل لتلقيه مع استمرار الجائحة.
وشاركت مديرة التحصين، واللقاحات، والأحياء البيولوجية بمنظمة الصحة العالمية، الدكتورة كاثرين أوبراين، نصيحة بشأن لقاحات “كوفيد-19″، في فيديو نشرته منظمة الصحة العالمية عبر “تويتر” مؤخراً.
أي لقاح تختار؟
وأشارت أوبراين إلى عدم وجود كمية كافية من لقاحات فيروس كورونا المستجد لتحصين جميع الأشخاص الذين يحتاجون إليه في العالم، ولهذا السبب قالت: “عندما يُعرض عليك اللقاح، يجب عليك تلقيه”.
وهناك العديد من اللقاحات التي أظهرت أمانها، وفعاليتها، وصناعتها بدرجة عالية من الجودة.
ولذلك، سيكون المرء محمياً عند تلقي أي من تلك اللقاحات.
وإذا كنت متواجداً في منطقة توفر أكثر من لقاح، فيجب عليك تلقي ما يُعرض لك.
ماذا عن الآثار الجانبية للقاح؟
وهناك طريقة للنظر إلى الآثار الجانبية الشائعة للقاحات في التجارب السريرية، والآثار الجانبية النادرة التي تُراقب باستمرار عند الاستخدام الروتيني للقاحات.
وتصدرت جلطات الدم العناوين، وهي من الجوانب المُقلقة لدى الأشخاص، ولكن، ذكرت براين أن منظمة الصحة العالمية تدرس الموضوع بحذر، إلى جانب المنظمين في أوروبا، والعالم أيضاً، كما أنها أكدت أن المنظمة في خضم جمع المعلومات عن هذه الأحداث النادرة جداً، والتي يبدو أنها تتكرر بمعدل 1 لكل مليون، أو 10 لكل مليون.
ويدرس المنظمون وصناع السياسات البيانات بدقة لمعرفة السبب وراء حصول هذه الأحداث، وأماكن حدوثها، وما إذا كان هناك مجموعات معينة تكون أكثر عرضة لهذه الأحداث أكثر من غيرها.