أثارت تغريدة الأمير السعودي، سطام بن خالد آل سعود، ورده على تقرير نشرته وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية حول وجود قطع من الحجر الأسود في مسجد بتركيا، تفاعلا واسعا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
الأمير سطام قال في تغريدته المنشورة الثلاثاء: “أليس كان من باب أولى إعادة أجزاء الحجر الأسود لمكانها الطبيعي، أليست هي ملك لجميع المسلمين، ألا تعتبر هذه الأعمال هي سرقة، تخيل معي أن من قام بهذه الأفعال أحد حكام الدولة السعودية لرأيت الإخوان ومن معهم يصيحون وينوحون بكل مكان ويتباكون على هذه الأجزاء لكنهم الآن لا صوت لهم”.
الكاتب التركي، حمزة تكين، رد على تغريدة الأمير السابقة، قائلا: “سمو الأمير.. نرد عليك بنفس المنطق بغض النظر عن الحادثة التاريخية ونقول: أليست الكعبة ملكا لجميع المسلمين.. لماذا يتم منع بعض المسلمين من زيارتها؟ أليست دماء مسلم واحد أعظم من الكعبة والحجر الأسود.. لماذا لا تتم إعادة جثة ذاك المسلم إذن، لتشييعه وفق الشعائر الإسلامية؟ تحياتي”.
ورد الأمير على تغريدة الكاتب التركي بتغريدة قال فيها: “أستاذ حمزة ألا يجب إعادة أجزاء الحجر الأسود لمكانها الطبيعي لأنها ليست ملكا لأحد؟ في الكعبة تجد جميع الجنسيات والطوائف حتى من نختلف معهم عقائديا أو سياسيا ويتم التعامل معهم بإحسان وتقدير، شماعة المرحوم أصبحت مستهلكة فالقضاء حاسب وعاقب من قام بالجريمة بحضور أهله وتأييدهم للحكم.. تحياتي”.