أثار مقطع فيديو نشره الباحث الكويتي، سلطان الأصقه، رد فيه على تقرير نشرته وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية حول قطع من الحجر الأسود بمسجد “صقللي محمد باشا”، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
مقطع الفيديو نشره الأصقه، الأربعاء، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، وقال فيه: “الشرقة فعل حرام، وليس أشنع من الشرقة سوى تبجح السارق بما سرق، وكالة أنباء الأناضول تتبجح بأن الأتراك سرقوا مقدسا من مقدسات المسلمين وأخذوه من موضعه الذي لا ينبغي إلا يكون فيه ونقلوه إلى تركيا..”
وتابع الأصقه قائلا: “أعني هنا قطع الحجر الأسود التي سرقها الأتراك أيام حكمهم البائد لمكة ونقلوها وثبتوها على قبور سلاطينهم، يقول السينجاري في كتابه منائح الكرم أن السلطان مراد الرابع سنة 1040 هجرية أرسل المعماري التركي رضوان ليصلح ما تهدم من الكعبة وما تشظى من الحجر الأسود، يقول السنجاري أن المعماري التركي رضوان لما وصل إلى الكعبة وجد الحجر الأسود قد تشظى إلى 4 شظايا وتفككت أجزاءه بحيث أن أي أحد يستطيع أن يأخذ أي قطعة منه من هنا سرق الأتراك قطع الحجر الأسود ونقلوها من قبلة المسلمين إلى قبلة قبور سلاطينهم..”
ويذكر أن وكالة الأناضول بينت في تقريرها أنه “جرى نقل الحجر الأسود أثناء بناء الكعبة المشرفة من جبل ’أبو قبيس‘ قرب مكة، وورد ذكره في الأحاديث الصحيحة على أنه قطعة من الجنة، وانكسرت منه لاحقًا أجزاء بفعل مرور الوقت، فحرص السلطان العثماني سليمان القانوني على إحضار تلك الأجزاء المكسورة إلى إسطنبول”.
وأضاف التقرير: “وضع المعمار سنان 4 قطع من الحجر الأسود في تحفته المعمارية مسجد صقللي محمد باشا الذي بنته زوجة الصدر الأعظم صقللي في حي ’قاديرغا‘ بمدينة إسطنبول عام 1571 تخليدًا لذكرى الأخير.. تم وضع قطع الحجر الأسود الأربع ضمن إطارات ذهبية وسط الألواح الرخامية الموجودة على مدخل المسجد، وأعلى المحراب، وفوق مدخل المنبر، وتحت قبة المنبر.. الجزء الأكبر من أجزاء الحجر الأسود الموجودة في تركيا موضوع فوق باب مدخل ضريح السلطان سليمان القانوني مجمع السليمانية، وخلال شهر رمضان، يستطيع الزوار مشاهدة قطع من الحجر الأسود المحفوظة منذ 5 قرون في مسجد صقللي محمد باشا”.
وفيما يلي نستعرض لكم عددا مما تداوله النشطاء من تعليقات حول فيديو الأصقه: