رفض متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية التعليق على الحادث الذي أعلنت إيران عن وقوعه في منشأة “نطنز” النووية، فجر الأحد، ووصفه رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بأنه “إرهاب نووي”.
ورداً على إعلان الرئيس الإيراني حسن روحاني عن أجهزة طرد مركزي جديدة لتخصيب اليورانيوم في نطنز، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن “إعلانات إيران النووية أمس وكذلك تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تحرك إيران لاستعادة اليورانيوم المخصب من الوقود المعدني الخردة لمفاعلها البحثي هي الخطوة الأحدث في سلسلة طويلة من الخطوات التي اتخذتها إيران في انتهاك لالتزامات خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)”.
وأضاف: “تؤكد هذه التطورات على أهمية جهودنا الدبلوماسية الحالية لتحقيق عودة متبادلة للامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة، لكنها تشكك في التزام إيران بهذه العملية”. وتابع بالقول: “على الرغم من أن المحادثات في مراحلها الأولى وهناك أيام صعبة مقبلة، فإن المناقشات كانت خطوة في الاتجاه الصحيح”.
ودعا المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إيران إلى “الكف عن المزيد من التصعيد”. وقال إن “الولايات المتحدة ملتزمة بضمان عدم امتلاك إيران لسلاح نووي على الإطلاق، ونحن نعتقد أن الدبلوماسية، بالتنسيق مع حلفائنا وشركائنا الإقليميين، هي أفضل طريق لتحقيق هذا الهدف”.