قالت زوجة العاهل الأردني الراحل، الملك الحسين بن طلال، الملكة نور، إنها تصلي من أجل إنصاف العدالة والحقيقة لمن وصفتهم بـ”الضحايا الأبرياء” لـ”التشهير ذي الدوافع الشريرة”، في ما قد يفهم أنه إشارة إلى الأحداث التي شهدها الأردن السبت.
وقالت الملكة نور عبر صفحتها الرسمية على موقع تويتر: “أصلي من أجل أن تسود العدالة والحقيقة لجميع الضحايا الأبرياء لهذا التشهير ذي الدوافع الشريرة، حماهم الله وأبقاهم آمنين”، حسب قولها.
وتأتي هذه التغريدة بعد يوم من اعتقال الأمن الأردني لرئيس الديوان الملكي السابق، باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد لأسباب “أمنية”، والذي تبعه ظهور عبر مقطع مصور للأمير حمزة بن الحسين (ابن الملكة نور) ذكر فيه أنه أُلزم بالبقاء في منزله وقُطعت عنه وسائل الاتصال واعتُقل “المقربون منه”.
ومن المنتظر أن تُصدر الحكومة الأردنية بيانا توضيحيا حول أحداث السبت التي شهدها الأردن، خلال الساعات القليلة المقبلة.
يذكر أن الأمير حمزة بن الحسين، كان وليا لعهد الأردن بين عامي 1999 و2004، قبل تولي نجل العاهل الأردني، الأمير الحسين بن عبدالله، هذا المنصب.