وكالة قدرة الإخبارية قدره نيوز
اعتبر نائب الرئيس المصري السابق محمد البرادعي، الأحد، أن الإفراج عن سجناء الرأي “خطوة بديهية” من أجل الإصلاح، مؤكدا أن حرية التعبير ركيزة “الحكم الرشيد”.
وقال البرادعي، عبر حسابه على تويتر، إن “حرية التعبير هي ما يميز الانسان وهي أيضا ركيزة الحكم الرشيد والطريق إلى المستقبل”. وأضاف: “الإفراج عن سجناء الرأي ليس واجبا قانونيا والتزاما أخلاقيا فحسب وإنما خطوة بديهية إن أردنا الإصلاح”.
ووجه البرادعي، السبت، ما وصفها بـ”نصيحة مخلصة”، ودعا إلى “تعديل المسار”، قائلا: “إذا وجدت نفسك في حفرة توقف عن الحفر”. وأضاف: “طريق الخروج هو الشفافية، الصدق، الاعتراف بالخطأ، الاستماع إلى الرأي المختلف، عدم الاستهانة بذكاء الآخر والأهم: تعديل المسار”.
وتابع البرادعي بالقول: “أتساءل ومعي الملايين: هل إذا أفرجنا عن سجناء الرأي الذين لم يشاركوا في أي أعمال عنف أو تصدر بحقهم أحكام قضائية، أقول هل لو أفرجنا عن هؤلاء ليعودوا إلى ذويهم سيشكلون تهديدا للأمن القومي أم ستكون بداية انفراجة نحتاجها ونحن نواجه قضايا مصيرية مثل سد النهضة والكورونا والإرهاب؟”.
