قالت السلطات الصحية في الأردن، السبت، إن 7 مرضى بفيروس كورونا توفوا بسبب انقطاع الأكسجين في مستشفى السلط الجديد، فيما أعلن وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات استقالته.
وعقب الإعلان عن الحادثة، توجه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى مستشفى السلط الجديد (10 كيلومترات غرب العاصمة عمّان). وفور وصوله، أمر الملك عبدالله الثاني باستقالة مدير المستشفى.
ونقلت قناة “المملكة” عن مدير المركز الوطني للطب الشرعي، في وزارة الصحة الأردنية، الدكتور عدنان عباس، قوله إن السبب وراء الوفيات في مستشفى السلط الحكومي هو “نقص الأكسجين”.
وأضاف عباس، السبت، أن المتوفين السبعة في الحادثة كانوا من المصابين بفيروس كورونا المستجد، وجميع أعمارهم فوق الـ40 عامًا.
وقبل استقالته، قال وزير الصحة في مؤتمر صحفي إن “انقطاع الاوكسجين (دام) لمدة ساعة في مستشفى السلط جراء انتهاء المخزون”، ما أدى إلى أدت وفاة ست أشخاص.
وكان عبيدات، الذي توجه إلى المستشفى وعقد اجتماعًا فيه، قد أعلن تقدمه باستقالته لرئيس الوزراء وتحمله المسؤولية الأخلاقية لما حدث، حسبما ذكر في تصريحات تلفزيونية.
يأتي هذا في وقت أمر رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، بفتح تحقيق شفاف وواضح وشامل بالحادثة لمعرفة المزيد حول ملابساتها وكشف المسؤولين عنها ومحاسبتهم.
ولم تٌكشف تفاصيل إضافية حول الحادثة بعد إذ ينتظر الرأي العام الأردني نتائج التحقيقات.