وبحثت الحكومة، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، في اجتماعها برئاسة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، سبل وقف الهجمات “لضمان استقرار إمدادات الطاقة وأمن الصادرات البترولية وضمان حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية”، بعد محاولتي استهداف ميناء رأس تنورة النفطي، والحي السكني التابع لشركة أرامكو في مدينة الظهران، الأحد الماضي.
ونقلت الوكالة عن وزير الإعلام المكلف ماجد القصبي، قوله في بيان إن الحكومة “شددت على ما تضمنته رسالة وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن، من مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته حيال الأعمال العدائية العسكرية التي تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تجاه المدنيين والأعيان المدنية بالمملكة، ومحاسبة المسؤولين عن تلك التهديدات التي تقوّض جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي في اليمن”.
كما بحثت الحكومة ما صدر عن اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بتطورات الأزمة مع إيران، وسبل التصدي لتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية، بحسب الوكالة.
وثمّنت الحكومة السعودية منح جامعة الدول العربية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان درع العمل التنموي العربي لعام 2021، لدوره “في تعزيز النهج التنموي الشامل في المملكة والوطن العربي، وجهوده في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك في المجالات كافة، خدمةً لأمن واستقرار ونماء وازدهار المنطقة”.