عرض جاك دورسي، الرئيس التنفيذي لشركة “تويتر” وأحد مؤسسييها، أول وأقدم تغريدة نشرت على المنصة على الإطلاق في مارس/آذار من العام 2006، للبيع في مزاد على الإنترنت كـ”رمز غيز قابل للاستبدال”.
وقام دورسي يوم السبت بنشر تغريدة تضمنت رابطاً، يأخذ من ينقر عليه إلى موقع مزاد “فاليوبلز باي سنت”، حيث تظهر التغريدة المعروضة للبيع والتي كتب فيها دورسي قبل 15 عاماً: “أعمل على إعداد تويتر الخاص بي”.
وقد تلقت التغريدة حتى الآن عروض شراء بلغت 2.5 مليون دولار حتى كتابة هدا التقرير.
وتعد “الرموز غير القابلة للاستبدال” المعروفة باسم “NFT”، رموز رقمية فريدة توثق أصالة وملكية المواد الرقمية على الإنترنت، وتحقق التذكارات الرقمية مثل الصور ومقاطع فيديو والمحتوى غير الملموس المتوفر على الإنترنت.
ومن بين المزايدين على شراء تغريدة دورسي، رجل الأعمال الصيني، جاستن صن، مؤسس منصة العملات المشفرة “ترون”، والذي عرض شراء التغريدة مقابل 2 مليون دولار.
ويشرح موقع “فاليوبلز باي سنت” أن التغريدة ستواصل التواجد على “تويتر” بعد بيعها، موضحاً أن ما يمتلكه المشتري عند إتمام العملية هو شهادة رقمية فريدة للتغريدة، موقعة وتم التحقق منها من قبل صانع التغريدة.
كما يؤكد الموقع أن الشهادة الرقمية الموقعة تصدر مرة واحدة فقط، وتوقع باستخدام تقنية تشفير تتضمن بيانات وصفية للتغريدة الأصلية مثل تاريخ نشرها، ومحتوى نصّها، والطابع الزمني لنشرها، والتوقيع الرقمي من عنوان المحفظة المشفرة لصانع التغريدة.
ويصف “فاليوبلز باي سنت” امتلاك المحتوى الرقمي بـ”الاستثمار المالي الذي له قيمة عاطفية، ويطور علاقة بين المجمعين وصانعي المحتوى. مثل التوقيع على بطاقة بيسبول، تعد رموز NFT توقيع صانع المحتوى على المحتوى، ما يجعله نادراً وفريداً وقيّماً”.
وعند إتمام عملية البيع، يتلقى صانع التغريدة الأصلي 95٪ من قيمة الصفقة، في حين يتلقى موقع “فاليوبلز باي سنت” الـ5٪ المتبقية لمواصلة تشغيل الموقع.