قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن عقوبات إدارة بايدن على جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، FSB، “تعكس المكان الذي نعتقد أن الذنب يكمن فيه”، لكنها لا تلقي باللوم الصريح على الكرملين.
وفي حديثه خلال إحاطة لوزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، شدد برايس مرارًا على حقيقة أن عقوبات الإدارة بشأن تسميم المعارض الروسي، أليكسي نافالني، تم اتخاذها بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي، وقال إنهم قدموا تطورًا لا يمكن لموسكو تجاهله.
وعند سؤاله عما إن كان يعتقد أن روسيا ستغير سلوكها بعد العقوبات، قال برايس “كانت هناك عقوبات من كلا جانبي الأطلسي اليوم. كانت عقوباتنا كبيرة. كانت إجراءات أوروبا كبيرة. وسوياً، فإنها عقوبة كبيرة لروسيا، عقوبة كبيرة لم تخضع لها روسيا قبل اليوم”.
وأكد برايس أن الولايات المتحدة لحقت بالمكان الذي كانت عليه أوروبا مع فرض هذه العقوبات، مؤكداً أنه “عندما تعمل الولايات المتحدة وأوروبا جنبًا إلى جنب مع بعضهما البعض، عندما يتخذ كلانا خطوات لفرض هذه العقوبات، فسيتم ملاحظة هذه العقوبات في موسكو. وسيُلاحظ أيضًا أن المجتمع الدولي يقف للتأكيد على قاعدةٍ مفادها أنه لا يمكن استخدام الأسلحة الكيميائية في أي وقت وفي أي مكان ومن قبل أي شخص”.