أخبار عاجلة

تجميد مشروع طريق طهران ــ دمشق عبر العراق

كشف مصدر مطلع، ان الجانب الايراني اوقف العمل مشروع طريق طهران ــ دمشق المار عبر العراق، فيما اكد نائب في البرلمان ان وقف العمل بالطريق مؤقت وليس الغاء المشروع على الإطلاق.

وقال المصدر ان “اللجنة الفنية الإيرانية المعنية بمشروع الطريق البرّي الرابط بين طهران ودمشق مرورا بالعراق، توقفت فجأةً منذ نحو شهرين عن التواصل والعمل مع المسؤولين العراقيين”، مبينا انه “كان من المقرر أن تصل في شهر نيسان الماضي لمناقشة جوانب فنية تتعلق بالربط بين محافظة كرمنشاه الإيرانية مع ديالى، عبر بلدة كلار (السليمانية)، كذلك كانت تنوي اللجنة، بحسب المصدر، بحث الجزء العراقي من المشروع، إذ لم يُحسَم ما إذا كان سيُستَخدَم الطريق الدولي السريع المشيد منذ ثمانينيات القرن الماضي، والمارّ عبر محافظة الأنبار، مع صيانته وتأثيثه وإنشاء محطات استراحة ووقود عليه، أو سيُشَقّ طريق آخر”.

 

ورجّح أن “يكون التوقف مرتبطاً بتداعيات جائحة كورونا، واتساع الأزمة المالية في إيران نتيجة العقوبات الأميركية المفروضة عليها”.

 

الا ان احد النواب طلب هو الآخر عدم ذكر اسمه، قال في تصريح صحافي إن “الإيرانيين أوقفوا أنشطة عدة لهم في العراق، كان قد اتُّفق عليها، من بينها موضوع إنشاء مناطق تجارية حرة، والاستثمار في مجالات البنى التحتية بالعراق، وفتح ممثليات تجارية في بغداد، فضلاً عن وقف بعض البرامج التي كانت تقوم بها طهران، مثل البعثات الدراسية والتبادل الثقافي وغيرها”.

 

ولفت المصدر إلى أن “مشروع ربط طهران بدمشق برّاً عبر العراق، مشروع استراتيجي بالنسبة إلى إيران، وتسريع افتتاح معبر القائم العراقي السوري نهاية العام الماضي كان جزءاً من مشروع الطريق البري، ويمكن اعتبار وقف العمل فيه مؤقتاً، وليس إلغاءً له على الإطلاق”.

 

وتابع ان “هذا التطور قد يكون جزءاً من مناورة إيرانية مع الأميركيين، تهدف إلى التهدئة، لا أكثر، ولا يتعلق فقط بالأوضاع الصحية والمالية الداخلية في إيران”، معتبراً أن الطريق “موجود أصلاً إذا رغبت إيران في استخدامه حالياً”، في إشارة إلى الطريق الدولي السريع الذي يربط العراق بسورية والأردن عبر محافظة الأنبار.

عن sherin

شاهد أيضاً

بشار الأسد وأسرته في روسيا.. ما حقيقة الصورة “المُسربة” للحظة وصوله موسكو؟

 نشرت حسابات ووسائل إعلام عربية صورة منسوبة للحظة وصول الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وعائلته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *