وقالت لندي، أثناء حديثها عن الوضع في اليمن، إنه “بعد سبع سنوات من الحرب، فإنني وزيرة الخارجية الوحيدة التي أمضت يومًا كاملاً في عدن، وتحدثت مع جميع وكالات الأمم المتحدة وتحدثت مع الناس، وليس أقلها المنظمات النسائية، نحن بحاجة إلى المزيد من المشاركة من المجتمع الدولي”.
وفي نفس السياق، أشارت وزيرة الخارجية السويدية إلى أنها تعتقد “أن هناك موارد غير مستغلة، هن النساء”، مستطردة “تحدثت مع العديد من اليمنيات عبر الإنترنت في العام الماضي، كما التقيت بهن في عدن. لقد دعوتهن إلى اجتماعات مختلفة. إنهن بنّاءات للغاية، وهن ذكيات جدًا، ومشاركات جدًا، ولا يُسمح لهن بالدخول في المحادثات”.
وأكدت لندي بأنها تحاول دائماً طرح موضوع مشاركة المرأة اليمنية سياسياً في البلاد، مشيرة إلى أن “هناك فرصة للمرأة اليمنية من جميع أنحاء البلاد، من مختلف الأجزاء، التي يمكن أن تشارك فيها ويمكن أن تلعب دورًا أكبر بكثير. يجب أن نستغل هذا الأمر. وأعتقد أنه من المهم جدًا أن يروا في اليمن أيضًا أن لديهم هذه الموارد غير المستغلة سياسيًا لنسائهم”.
وفي نهاية حديثها، أعربت لندي عن أملها بأن يتغير هذا الأمر، قائلة “سندفع من أجل إشراك المزيد من النساء في جميع أجزاء الصراع اليمني”.