بعد رفض إيران عقد محادثات حول الاتفاق النووي.. خامنئي: علينا بدء تخصيب اليورانيوم من اليوم

قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، إن بلاده عليها البدء في تخصيب اليورانيوم “من اليوم”، بعد إعلان طهران رفضها الدخول في محادثات حول الاتفاق النووي.

ونشر حساب خامنئي الناطق بالعربية، مقطع فيديو كان يتحدث خلاله، قائلا إنه “في اليوم الذي ينفد فيه النفط، ستصير الطاقة النوويّة التي تُنتَج بنظافةٍ أكثر وتكلفة أقل أمراً شائعاً”.

وأضاف خامنئي: “لا يمكن أن يبدأ التخصيب حينذاك؛ علينا أن نبدأ من اليوم. علينا أن نبدأ من الآن لكي نكون مستعدين ونمتلك هذه القدرة الغربيّون المستكبرون يريدون أن تحتاجهم إيران في اليوم الذي تحتاج فيه إلى الطاقة النووية ليكي يتمكنوا من فرض شروطهم ويتحكموا بها ويبتزوها”.

ومضى قائلا: “يقوم هؤلاء بالحصول على براميل النفط بأسعار زهيدة”.

وفي 10 فبراير/شباط الجاري، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران بدأت في إنتاج معدن اليورانيوم لاستخدامه كوقود بأحد مفاعلها في أصفهان الخاضع لتفتيش الوكالة.

وحذرت الوكالة من أن خطورة الخطوة لأن معدن اليورانيوم يمكن استخدامه في صناعة الأسلحة النووية، حسب الوكالة.

وقدرت الوكالة أن إيران أنتجت 3.6 غرامات من اليورانيوم. وهي خطوة انتهكت الاتفاق النووي الموقع بين طهران والدول الكبرى في 2015.

وفي وقت سابق الأحد، رفضت إيران مقترحًا أوروبيًا لعقد محادثات غير رسمية بينها وأمريكا ودول الترويكا الأوروبية بشأن الاتفاق النووي.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إنه “نظرًا إلى المواقف والإجراءات الأخيرة لأمريكا والترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا – الأعضاء بالاتفاق النووي) فإن إيران لا ترى الوقت مناسبًا لعقد اجتماع غير رسمي اقترحه المنسق الأوروبي بشأن الاتفاق النووي”، وفقا لما أوردته قناة “Press TV” الحكومية ووكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية.

وسبق أن طالبت إيران برفع العقوبات قبل الموافقة على الدخول في محادثات. وحينها أكدت مُتحدثة البيت الأبيض جين ساكي، أنه لارر  توجد خطة لاتخاذ خطوات إضافية، مثل رفع العقوبات، قبل إجراء محادثات دبلوماسية مع إيران.

عن sherin

شاهد أيضاً

صباح عيد الميلاد.. هجوم روسي “ضخم” بأوكرانيا وبولندا ترسل مقاتلة ردا على هجوم غربا

قالت السلطات بأوكرانيا، إن روسيا شنت هجمات جوية على قطاع الطاقة في البلاد “على نطاق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *