أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، تأييده المملكة العربية السعودية، في رفضها تقرير استخباراتي أمريكي بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقال الأمين العام للجامعة العربية، في بيان السبت، إن “السلطات القضائية السعودية هي المعنية وحدها بمحاسبة المتورطين في قضية خاشقجي”.
وأضاف أحمد أبو الغيط أن “الاستخبارات الأمريكية ليست جهة حُكم أو قرار دولية”، مُعتبرًا أن “قضايا حقوق الإنسان لا ينبغي تسييسها”.
ويوم الجمعة، أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تقريرًا استخباراتيًا رُفعت عنه السرية بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول عام 2018.
وجاء في تقرير الاستخبارات الأمريكية بشأن مقتل خاشقجي إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق على “عملية اعتقال أو قتل الصحفي السعودي”.
بينما رفضت الحكومة السعودية، الجمعة، ما ورد في تقرير الاستخبارات الأمريكية عن مقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، معتبرة أن استنتاجات التقرير “مسيئة وغير صحيحة”، حسب بيان لوزارة الخارجية السعودية.