وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها أن زيارة البابا “تمثل حدثاً تاريخياً وداعمة لجميع العراقيين من كافة القطاعات”. كما أنها تمثل رسالة سلام للعراق والمنطقة بأسرها وتؤكد وحدة الموقف الإنساني في مواجهة التطرف والصراعات وتعزز التنوع والتسامح والتعايش.
تبلغ نسبة عدد المسيحيين من سكان العراق حوالي 1٪ من عدد من الطوائف. حيث شهدت البلاد نزوحاً جماعياً للمسيحيين في السنوات الأخيرة، حيث عصفت بالعراق دورات عنف، بما في ذلك صعود داعش. استهدفت الجماعات المتطرفة الكنائس مراراً وتكراراً منذ الغزو الأمريكي عام 2003، الذي تسبب في اضطرابات مدنية استمرت أكثر من عقد.
وقبل تفشي جائحة كورونا، زار البابا فرانسيس العديد من البلدان ذات الأغلبية المسلمة، بما في ذلك الإمارات في فبراير 2019، التي اعتبرت أول زيارة يقوم بها البابا لشبه الجزيرة العربية.
وقد نشر المكتب الصحفي للفاتيكان في شهر فبراير هذا العام برنامج لرحلة البابا إلى العراق، إليكم نظرة في الإنفوغرافيك على أبرز ما ذكر في برنامج رحلة.