أخبار عاجلة

الصواريخ النووية..هل تصبح الحل لنقل البشر إلى المريخ بأمان؟

هل الخيار النووي آمن؟

صاروخ يعمل بالطاقة النووية..هل يصبح الحل لإرسال البشر بأمان إلى المريخ بشكل أسرع؟
عرض لأنظمة محرك الدفع الحراري النووي الخاص بشركة “USNC-Tech” في حظيرة الصواريخ. Credit: USNC-Tech

وستحد المهمات الأقصر من تعرض طاقم المركبة الفضائية للإشعاع الفضائي، ولكن لا يزال هناك قلق بشأن الإشعاع المنبعث من المفاعل النووي داخل المركبة الفضائية.

وأوضح إيديس أن هذا يمكن تخفيفه من خلال تصميم الصاروخ، مشيراً إلى أن الوقود السائل، المخزن بين المحرك ومنطقة جلوس الطاقم، يحجب الجسيمات المشعة، ويعمل بمثابة “درع إشعاعي جيد للغاية”.

كما أن المسافة بين الطاقم والمفاعل توفر أيضاً حاجزاً، وفقاً لما قاله شيهي، وأي تصميم للمحرك النووي سيضع أماكن المعيشة في الطرف الآخر من الصاروخ.

ومن أجل حماية الناس على الأرض، لن تنطلق المركبة الفضائية ذات محرك الدفع الحراري النووي مباشرة من الأرض، وبدلاً من ذلك، فإن صاروخاً بمحرك كيميائي عادي سيرفعها إلى مدارها، وعندها فقط يطلق الصاروخ مفاعله النووي.

وبمجرد وصوله إلى المدار، لن يشكل ضرر كبير، حسب ما ذكره شيهي، لأن الانفجارات والإشعاع الحراري لا يمكنهما الانتقال عبر الفراغ.

وأضاف شيهي أنه إذا حدثت كارثة وانكسر مفاعل الصاروخ، فلن تهبط القطع على الأرض، أو أي كوكب آخر، لعشرات الآلاف من السنين. وبحلول ذلك الوقت، ستكون المادة المشعة قد “تتحللت بشكل طبيعي لدرجة أنها لم تعد تشكل خطورة”.

استكشاف الفضاء السحيق

ورغم أن الهدف الحالي لشركة “USNC-Tech” هو رحلة باتجاه واحد نحو المريخ مدتها خمسة إلى تسعة أشهر، فإن التكنولوجيا التي تعمل بالطاقة النووية لديها القدرة على قطع مدة الرحلات من الأرض إلى المريخ بـ 90 يوماً فقط، حسبما قاله إيديس.

وقد تفتح مدة الرحلات الأسرع هذه ثروة من الفرص.

وتأمل شركة “USNC-Tech” في تطوير تقنيتها للوكالات الحكومية مثل وكالة “ناسا”، ووزارة الدفاع وسوق الفضاء التجاري.

وتقول الشركة إن مفهومها يمكن أن يساعد في تعزيز السياحة الفضائية و”الخدمات اللوجستية المدارية السريعة”، مثل نقل الأقمار الصناعية، أو توصيل المركبات الفضائية القادرة على إصلاح الأقمار الصناعية في الفضاء.

عن sherin

شاهد أيضاً

من “بطل منتصر” إلى سلسلة من النتائج السيئة.. إليك كيف انحدر مانشستر سيتي

 قبل 7 أشهر، لم تظهر أي علامات على تراجع هيمنة مانشستر سيتي، فقد كان لاعبو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *