أكد المرشد الإيراني، علي خامنئي، أن بلاده مستعدة لرفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60% عند الضرورة، ورحب بقانون إلغاء الحظر البرلماني واصفا إياه بـ”الجيد”، في الوقت الذي أكد فيه رئيس مجلس الشورى الإيراني أن بلاده ستوقف العمل بـ”البروتوكول الإضافي” الخاص بالاتفاق النووي ابتداء من الثلاثاء.
وقال خامنئي لدى استقباله رئيس وأعضاء مجلس خبراء القيادة: “نحن مصممون على امتلاك قدرات نووية تتناسب مع احتياجات البلاد، وبالتالي لن يكون حد التخصيب في ايران 20 في المائة وسنعمل حسبما تقتضيه حاجة البلاد، فعلى سبيل المثال، قد نقوم برفع التخصيب الى 60 في المائة لمحركات الدفع النووي أو في فعاليات أخرى”، حسبما ذكرت وكالة إرنا الرسمية الإيرانية.
وأضاف المرشد الإراني قائلا: “الحديث حول الاسلحة النووية مجرد ذريعة والاعداء يعارضون حتى امتلاكنا للاسلحة التقليدية لأنهم يريدون تجريدنا من عناصر القوة”، مؤكدا أن أطراف الاتفاق النووي يعلمون أن طهران لا تعتزم امتلاك سلاح نووي.
وفي السياق ذاته، رحب خامنئي بما يوصف في إيران بـ”القانون الاستراتيجي لإلغاء الحظر” والذي صوت عليه البرلمان الإيراني، من أجل رفع العقوبات المصرفية والنفطية بعد انتهاء المهلة التي منحها لاتخاذ هذه الخطوة، ووصف المرشد الإيراني هذا القانون بـ”الجيد” مطالبا بتنفيذه بدقة، وفقا لإرنا.
من جانبه، أعلن رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران، محمد باقر قاليباف، أن تنفيذ “البروتوكول الإضافي”، الذي يتيح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية معاينة المنشآت النووية في إيران، سيتوقف ابتداء من الثلاثاء، مشيرا إلى أن دخول المفتشين إلى تلك المنشآت سيكون ممنوعا منعا باتا، وفق ما ذكرته وكالة فارس الإيرانية.